الأمن: إطلاق العيارات النارية ليست ظاهرة بل جريمة ستطال يد العدالة مرتكبها

 

قال مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في مديرية الأمن العام العقيد نايف الزيود بأن جريمة إطلاق العيارات النارية كما نفضل تسميتها بأنها جريمة وليست ظاهرة اجتماعية او سلوك اجتماعي داخل المجتمع ،لافتاً إلى أن هذه الجريمة ذات أبعاد تسعى مديرية الأمن العام للحفاظ عليها .


واضاف العقيد الزيود بأن إطلاق العيارات النارية لها عدة أبعاد تتمثل بالبعد الانساني بحق الانسان بسلامه نفسه وبسلامة جسدة وبالبعد الديني فيما يتعلق بأنها محرمة شرعاً ،والبعد القانوني على انها جريمة مجرمة تسعى ادارة المختبرات والادلة الجرمية بالتشاركية مع ادارة البحث الجنائي وادارة المعلومات الجنائية على بناء ملف تحقيقي متكامل.


وعن دور ادارة المختبرات والأدلة الجرمية فيما يتعلق بإطلاق العيارات النارية قال بأنها تتمثل في ثلاثة نقاط رئيسية، فيما يتعلق بتحديد نوع المقذوف الناري والسلاح وهذا بما يتعلق بمواصفات هذه الاسلحة من خلال المواصفات الفنية المتعلقة بها ،وكذلك زاوية واتجاه اطلاق العيارات النارية وكذلك ما يتعلق بالمسافة مابين الاطلاق والإصابة مبيناً أن ما مديرية الامن العام تمتلك أحدث الأجهزة العالمية .


واضاف بأن ادارة المختبرات والأدلة الجرمية من خلال واجباتها تعمل على ثلاث محاور اساسية من خلال اكتشاف فاعل الجريمة بالطرق الفنية فيما اذا كان الفاعل مجهول الهوية وكذلك ربط فاعل الجريمة بالادلة الجرمية اذا كان الشخص معروف وتقديم الخبرات القضائية فيما يتعلق بالجانب الفني والأدلى الجرمية.