قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ‎أيمن الصفدي إن نظيره الإيراني نفى أن يكون أي  مسؤول إيراني قد قال إنه سينقل رسائل من ‎طهران لتل أبيب.

وأكد الصفدي ان الخطوة الأولى لمنع التصعيد في المنطقة هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف: “زيارتي لطهران تهدف لتجاوز الخلافات بين البلدين بصراحة وشفافية بما يخدم مصالحنا الثنائية”.

وأفاد الصفدي من طهران: "أنا هنا للتشاور حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وكلفني جلالة الملك أن ألبي الدعوة، لندخل في حديث لتجاوز الخلافات بما يحمي مصالح بلدينا، ويضعنا على طريق بناء علاقات قائمة على احترام الآخر، وعدم التدخل في شؤونه، وبناء منطقة يعمها الأمن والسلام". 

والتقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الأحد، القائم بأعمال وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.

ويزور الصفدي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث سينقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فخامة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.

وسيجري الصفدي خلال الزيارة محادثات موسعة مع القائم بأعمال وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني.