بات واضحا جدا أن الاحتلال ماضٍ في خططه نحو غزة، وبشكل واضح يقول إنه لن يوقف الحرب، وذاهب بشكل استراتيجي نحو واقع جديد لغزة مهما طالت الحرب.

الاحتلال يتحدث أنه لا يعارض صفقة مشروطة لا تؤدي لوقف الحرب لأن الحرب لن تقف قبل ترتيبات اليوم التالي للحرب وضمانات أمنية تشمل سيطرة أمنية وحرية عمل لجيش الاحتلال وإدارة جديدة لغزة "مهما طال الأمر".

نتنياهو يريد صفقة إنسانية كتلك التي حصلت بداية الحرب لكنه أيضا غير متعجل لذلك ويفرض شرطا تلو الآخر وبندا تلو الآخر، وفق محللون.

ما يريده نتنياهو هو البقاء في محور فيلاديلفيا ومعبر رفح، وإعادة نازحين بشكل مدروس ووفق آلية فحص والحفاظ على حق استئناف القتال ومنع أي مظهر مسلح خلال المرحلة الأولى، وأيضا وقف القتال لأسابيع ثم العودة للحرب.

هذا بنظر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمر سيء للغاية ويعني أن تمتد الحرب بعد ذلك لشهور طويلة، وبنهاية المطاف غزة ليست قريبة من أي اتفاق حتى الآن.