فوضى عيادات مستشفى الجامعة الأردنية.. تجربة مريرة لمواطن

 

عبّر أحد المواطنين عن استيائه الشديد من الفوضى والترهل الإداري في العيادات الخارجية لمستشفى الجامعة الأردنية، وذلك بعد تجربة مريرة واجهها أثناء محاولته الحصول على الرعاية الطبية.

وقال المواطن: "قبل عدة أيام، حجزت موعدًا لأول مرة عند طبيب مختص في العيادات الخارجية عبر منصة المستشفى. وصلت قبل الموعد بربع ساعة، لكنني اكتشفت أن الطبيب المختص غير موجود. فكرت في نفسي أن الكادر الطبي المناوب سيقوم بالمهمة، فقمت بالإجراءات الضرورية للتسجيل ودفع الرسوم كما فعل الآخرون."

وأضاف: "ذهلت عندما علمت بأن دوري هو 119 رغم أنني سجلت موعدًا مسبقًا. قيل لي: انتظر حتى ينادوا على اسمك. انتظرت ثلاث ساعات حتى وصل الدور إلى 95 وتوقف عند هذا العدد لمدة نصف ساعة أخرى أو أكثر. عندما اعترضت، أرسلوني إلى غرفة انتظار أخرى صغيرة، فيها عدد قليل ممن ينتظرون."

وبعد أربع ساعات من الانتظار، تمكن المواطن أخيرًا من مراجعة الطبيب المختص. وأضاف بغضب: "أيعقل هذا! أين الأتمتة والرقمنة في صرح طبي يُشاد به وبخدماته طوال الوقت؟ أيعقل أن سيدة الباب وحدها، دون وجود شاشات رقمية تظهر الدور، تُدخل من تريد وتؤجل من لا تريد؟ إنها الفوضى والترهل الإداري التي تعم على الأقل إحدى العيادات الخارجية لمستشفى الجامعة الأردنية."

وأعرب المواطن عن استيائه من النظام الإداري المتبع في مركز الغدد بمستشفى الجامعة الأردنية، حيث يضطر المرضى لمراجعة المركز شخصيًا وشهريًا لاستلام الأدوية المستمرة، حتى لو كان المريض غير قادر على الحضور بسبب وضعه الصحي. وناشد الجهات المعنية بحل هذه المشكلة كما هو متبع في مستشفى الجامعة ووزارة الصحة.

أثارت هذه الشكوى ردود فعل واسعة بين المواطنين، الذين أكدوا أنهم يعانون من نفس المشكلات في الحصول على الرعاية الطبية. وطالبوا بإيجاد حلول فورية لتحسين النظام الإداري وتقديم الخدمات بكفاءة وفعالية أكبر.