تمكن أحد أفراد الدوريات الخارجية، الملازم ثاني رامي نوفل، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا تعرضت للغرق داخل قناة الملك عبدالله في الأغوار الشمالية أثناء إجازته الرسمية.

وفي التفاصيل، ذكر الملازم ثاني رامي نوفل في حديث لإذاعة الأمن العام، أنه بينما كان في إجازته الرسمية وأمام منزله القريب من القناة، سمع صرخات استغاثة من مجموعة من الأشخاص بعد سقوط الطفلة داخل القناة. استجاب نوفل على الفور لنداء الاستغاثة وقام بالغوص في القناة لإنقاذها.

أكد الملازم ثاني نوفل أن الخبرات التي اكتسبها من الدورات التي شارك فيها في مديرية الأمن العام في مجالات السباحة والغطس، بالإضافة إلى خبراته السابقة، مكنته من الغوص وإنقاذ الطفلة. بمساعدة والده وشقيقه، نجح في إنقاذ الطفلة التي كانت تعاني من حالة إغماء، ثم قام بنقلها بسيارته الخاصة إلى مستشفى أبو عبيدة الحكومي.

وأعربت والدة الطفلة عن شكرها العميق للملازم نوفل على الجهد الذي بذله لإنقاذ طفلتها، مشيدة بشهامته واستعداده لتقديم المساعدة حتى أثناء إجازته الرسمية. وأكدت أن ما قام به يعكس تفاني رجال الأمن العام في خدمة المواطنين في كل الأوقات.

من جانبه، أعلن مدير إدارة الدوريات الخارجية، العميد أيمن العلاونة، أنه سيتم تكريم الملازم ثاني رامي نوفل بتوجيهات من مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تقديرًا للعمل البطولي الذي قام به لإنقاذ الطفلة أثناء إجازته الرسمية، انطلاقًا من رسالة الأمن العام في الحفاظ على الأرواح.

https://x.com/i/status/1817821433621295112