خلافات جديدة تهز "إرادة" واتهامات بتدخل جهات سيادية باختيار المرشحين (فيديو)
طالب عضو حزب إرادة عمر الدهامشة باستقالة امين عام الحزب نضال البطاينة بعد إبعاده عن المراتب الأولى لمرشحي الحزب في القائمة الوطنية.
وقال الدهامشة إنه انسجاماً مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في اطلاق مشروع التحديث السياسي، انتسب إلى حزب إرادة.
وأضاف الدهامشة في فيديو وبيان انه انخرط في العملية السياسية والحزبية، ودخل جميع بوادي وقرى وأرياف ومخيمات المملكة للتوعية بهذا المشروع، وعلى نفقته الخاصة، وأنه دعا لتلك المرحلة الهامة من عُمر الدولة الأردنية، واستمرت جهوده لأكثر من عامين بالتوعية لاقرانه من الشباب، والزملاء الصحفيين حول اهمية مرحلة التحديث.
وتاليا الفيديو :
https://x.com/i/status/1817619111322501289
وتاليا البيان:
"أنا الشاب عمر عبدالله خلف الدهامشة، عمري 32 سنة، احمل درجة الماجستير في الإعلام الرقمي، صحفي منذ 8 سنوات، ورئيس قسم الإعلام الرقمي في مؤسسة وطنية عريقة، مواطن أردني فخور بانتمائي لوطني وقيادتي الهاشمية، ومنذ صغري تربيت على حب الوطن والدفاع عنه، وملتزم بهذا المبدأ كما والدي وأجدادي.
انسجاماً مع رؤى سيدي صاحب الجلالة في اطلاق مشروع التحديث السياسي، انتسبت إلى حزب إرادة، بسبب بمبادئه الأساسية والتزاما برؤية جلالة الملك في إشراك الشباب كقيادات ومؤثرين في مرحلة التحديث عبر بوابة الأحزاب البرامجية.
انخرطت في العملية السياسية والحزبية، ودخلت جميع بوادي وقرى وأرياف ومخيمات المملكة للتوعية بهذا المشروع، وعلى نفقتي الخاصة، ادعو لتلك المرحلة الهامة من عُمر الدولة الأردنية، واستمرت جهودي لأكثر من عامين اقوم بتوعية أقراني الشباب، وايضاً بين الزملاء الصحفيين حول اهمية مرحلة التحديث السياسي، ورؤى سيد البلاد وسمو ولي العهد اطال الله في عمرهما، وأيضا التأكيد على أهمية العمل البرامجي، والتشديد على اهمية قوة جبهتنا الداخلية والتفافها حول القيادة الهاشمية، وسياجنا قواتنا المسلحة الأردنية واجهزتنا الأمنية.
وبناءً على ما سبق، انطبقت علي المعايير الموضوعة في الحزب، حيث قمت مسبقا بالتسجيل والتنافس داخل الحزب للحصول على المقعد المخصص للشباب في القوائم الحزبية للانتخابات النيابية لعام 2024.
وبحمد الله، حصلت على ترتيب متقدم جدا في القائمة الوطنية للحزب كما ابلغني رسمياً الأمين العام نضال البطاينة ورئيس لجنة الانتخاب عطوفة عبدالجليل المعايطة بحضور رئيس المجلس المركزي معالي عمر ملحس، وسعادة خميس عطية.
وقال الأمين العام نضال البطاينة ان ترتيبي على القائمة الحزبية العامة رقم واحد، رسمياً بتاريخ 8 تموز 2024، وطلب مني المشاركة في الحملة الانتخابية، وتغطية نفقات الدعاية، وقمت بدفع عبر شيكات بنكية الحملة الدعائية والإعلانية للقائمة، وتم صرف الشيكات بقيمة المبلغ المتفق عليه مع الأمين العام.
وقال لي الأمين العام أنه تمت الموافقة على اسمي ثلاث مرات من قِبل جميع الجهات داخل الحزب وخارجه، وان الحزب متمسك بقراره بوضعي في الترتيب رقم واحد، حسب تقييم اللجنة الترشيحات داخل الحزب، وحسب تقييم المقابلات الشخصية والمناظرات.
وتفاجأت بعد 12 يوما من التبليغ رسمياً انه تم استبعادي كما قال الأمين العام نضال البطاينة، بناء على معلومات نطقها لي أنها من جهات سيادية خارج الحزب، وقال الامين العام ان الرفض جاء من قبل هذه الجهات رغم الموافقة 3 مرات مسبقاً من قبل نفس الجهة، وهذا ما أثار استغرابي جدا، لأن هذه مؤسسة وطنية ولا يجوز ان يتحدث بلسانها والزج باسمها في كل موضوع.
وما زال الحزب بجميع لجانه وحسب قول رئيس لجنة الانتخاب عطوفة عبدالجليل المعايطة، متمسكين في قرارهم بوضعي في ترتيب رقم واحد. حسب الأدلة.
ولن اسمح بضياع حقي كشاب أردني منتمي وطموح، وان يتم إعادتي لمكاني في قائمة حزب إرادة على مستوى الوطن.
وادعو الحزب بجميع قياداته أن يتم الإنصاف، وعدم ترك الموضوع بيد الأمين العام الذي تلقى العديد من الشكاوى عليه خلال الفترة الماضية واحيل إلى النائب العام.
وحان وقت أن يبقى حزب إرادة للشباب الاردني، وللأردنيين المخلصين من كافة مناطق المملكة، ونستمر في هذا المشروع الوطني، وتفعيل المحكمة الحزبية ضد الأمين العام.
وأنا كما أبي وجدي، ملتزم بأنني سأبقى جندي من جنود هذا الوطن وفداء له، في جميع المواقع التي اكون بها، ومهما كان الموقف سوف ابقى الأبن البار لهذا الوطن المنضبط والذي يقدر ظروفه، وسوف نستمر على العهد بغض النظر عن أي شيء.
المواطن الاردني المعتز بدولته وقيادته وابن قبيلة بني صخر المشهود لها بولائها للعرش.