لا تشكل الحواجب في الوجه جانبا جماليا فقط، بل يمكن من خلالها أيضاً معرفة الكثير عن حالتنا الصحية. فوفقًا للدكتورة سارة جينكينز، يمكن أن تعطي الحواجب مؤشرات على بضع مشاكل صحية.

وبحسب صحيفة "ذا صن"، إليك بعض المؤشرات التي تدل على مشاكل صحية بسبب شكل الحواجب.

قصور الغدة الدرقية

ترقق الحواجب، خاصة تجاه الأطراف، قد يكون دليلاً على قصور الغدة الدرقية، وهذه الحالة تحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، ما يؤدي إلى تباطؤ في وظائف الجسم وارتفاع نسبة .

التغيرات الهرمونية

تقلبات الهرمونات خلال الدورة الشهرية، و، أو انقطاع الطمث يمكن أن تؤثر في كثافة الحواجب. خلال فترة الحمل، قد تلاحظ النساء زيادة في نمو الحواجب، بينما يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى ترققها.

الصدفية

يمكن أن تؤثر بعض الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية على الحواجب، حيث يمكن أن يصبح الجلد حولها جافًا ومتهيجًا؛ ما يعيق نمو الشعر وتساقطه.

الثعلبة

تعتبر الثعلبة حالة مناعية ذاتية، يمكن أن تسبب تساقط الشعر في الحواجب، ويحدث ذلك عندما تهاجم الخلايا المناعية بصيلات الشعر، ما يمنع نمو الشعر الجديد.

نقص التغذية

يؤدي النقص في العناصر الغذائية مثل البيوتين، الزنك، والحديد إلى ترقق الحواجب. تناول أطعمة غنية بهذه العناصر يمكن أن يعزز صحة الحواجب.