دردشة سياسية

د . بسام العموش


١. لا اشك ان ترمب سيكون هو الرئيس في أمريكا وخاصة بعد حادثة الاغتيال الحقيقية او المصنوعة ، وذلك لأسباب عديدة منها ان المقابل ( بايدن الختيار ) ولو كنت امريكيا" لما انتخبته إذ لا يعقل ان يقود أعظم دولة رجل يسقط وهو يمشي وينسى كل لحظة وخاصة ان المجريات الدولية جد خطيرة حيث يكثر فيها الحديث عن السلاح النووي والمصطادمات تملأ العالم من اوكرانيا إلى غزة إلى البحر الأحمر وجنوب لبنان والتحرك الصيني والتحالف بين روسيا وكوريا الشمالية . 
٢. والاستدارة التركية الأردوغانية في سلسلة المصالحات مع مصر والسعودية وسوريا حيث كان بعضنا نحن العرب نريد من يحرر لنا فلسطين وحملوا اردوغان هذه المهمة بينما هو رجل تركي وتركيا عنده اولا" ولهذا انتهى الحديث عن صلاح الدين الجديد ولا عن التهمة التي قالها كثيرون عنه بأنه يريد دولة عثمانية جديدة . 

٣. والانتخابات المقبلة في الأردن لا نجد حماسة لدى الناس رغم صناعة أحزاب ورغم نزول اسماء للميدان ذات انتماء لشخوصها اكثر من انتمائها للهم العام سوى ما يقال غزلا" مع الناخب تجاه الفقر والبطالة وحب الوطن وعليه فقد صار هم المرشح الفرد الوصول وهكذا الحزب يريد حجز المقاعد بغض النظر عن الأداء ولهذا لا اتوقع ان تكون انتخابات حامية بل هي انتخابات مفصلة لن تسفر عن شيء ذي بال ، وهي نظرة تحليلية وليست تشاؤمية بل وصف للمتوقع وفق المؤشرات حتى تاريخه .
٤. اما حرب غزة فهي القلق للجميع وليست هناك قراءة سوى استمرار المذبحة التي كشفت الوجه البشع لنتنياهو وعصابته ، اما حماس فهي باقية لأنها فكرة حتى لو تم أخذ غزة من تحت سيطرتها .