أيدت محكمة التمييز حكما أصدرته محكمة الجنايات الكبرى، يقضي بإدانة متهم بجناية القتل العمد، وحُكم عليه بالإعدام شنقا.

ووفقًا للتفاصيل، فإن الحادثة بدأت عندما كان المغدور، وهو ابن عم المتهم، يقود سيارة مسروقة برفقة شقيق المتهم، وتعرّضت السيارة لحادث تدهور أودى بحياة شقيق المتهم.

بعد سنوات، وأثناء قيادة المتهم سيارة والدته من نوع لاندكروزر، وبرفقته شقيقه وشقيق المغدور، وقع لقاء مصادف بينهم وبين المغدور، الذي كان يقود سيارة بكب تويوتا هايلوكس.

فقام المغدور بتعريض سيارته في وسط الشارع ونزل منها وكان يحمل بندقية كلاشنكوف وأشهرها على السيارة التي يقودها المتهم وهدده بعدم المسير خلفه وقال له (ما بدي أشوفك في السوق، وإذا شفتك بذبحك) وغادر المكان.

بعد ذلك قام المتهم بالاتصال هاتفياً مع المغدور وهدده وقال له (أنا بيني وبينك ثار والله لأذبحك)، وقام المتهم بوضع بندقية كلاشنكوف مجهزة بالذخيرة الحية في سيارة والدته التي يقودها.

وعقب يومين من الحادثة، رصد المتهم المغدور في السوق وهو في سيارته، حيث قام بإطلاق نحو 15 طلقة نارية تجاه سيارته، أصابت المغدور بجروح بليغة، وأسفرت عن وفاته لاحقًا في المستشفى.

وبعد الحادثة، لاذ المتهم بالفرار، إلا أنه تم التعرف عليه واعتقاله لاحقًا.

وتم نقل المغدور إلى المستشفى على الفور، إلا أن حالته كانت حرجة وفارق الحياة بعد وقت قصير من الإصابة.

وتمت محاكمة المتهم وفقًا للقوانين الأردنية المعمول بها، وقد أيدت محكمة التمييز الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات الكبرى.