نصر الله: مواقف العالم العربي والإسلامي محزنة تجاه القطاع

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصرالله، خلال كلمته في المجلس العاشورائي المركزي بمجمع سيّد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن المقاومة اللبنانية مستمرة في نهجها، وأنها لا تخاف التهديدات أو التدمير.


وتناول نصر الله في كلمته عدة محاور رئيسية، أبرزها:

- شدد نصرالله على أن المقاومة لا تخشى التهديدات، قائلاً: "عندما يرتقي منا الشهداء أو تُدمر بيوتنا أو نُهدد بالحرب نحن لا نخاف ولا نتخلى عن مسؤوليتنا".
- أشار إلى أن جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، بالإضافة إلى الإسناد السياسي من سورية وإيران، تشكل صورة مُفرحة، مقارنة بمواقف العالم العربي والإسلامي تجاه غزة، والتي وصفها بالمحزنة.
- لفت نصرالله إلى الوضع الإنساني الخطير في غزة، حيث لم تدخل المساعدات منذ أسابيع، مما يهدد بانتشار المجاعة والأوبئة والأمراض. وتساءل: "هل يجوز أن يستمر هذا الواقع في غزة؟".
- هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً إياه بأنه "أكثر جيش بلا أخلاق" وأن حقيقته بدأت تظهر للعالم.
- تساءل عن موقف العالم الإسلامي والعربي من غزة، مؤكدًا أن كل مسلم عاقل سيسأل: "هل العالم العربي والإسلامي فعلًا لا يستطيع فعل شيء لنصرة غزة؟".
- أكد على أن حزب الله يؤدي واجبه اليومي بفخر، قائلاً: "نحن نعتقد أننا نؤدي واجبنا وفي كل يوم نزفُّ الشهداء ونفخر بهم وخيرة إخواننا يرتقون شهداء وقادتنا شهداء".
- جدد التأكيد على التزام المقاومة في لبنان بمسارها، مشيراً إلى أن النضال مستمر منذ 8 تشرين الأول حتى تحقيق الأهداف المرجوة في جميع جبهات الإسناد، ولن يتم التراجع عن هذا الموقف.
- واختتم  كلمته مستشهداً بكلمات الإمام الحسين (ع)، قائلاً: "ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به وإلى الباطل لا يُتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه حقًا حقًا فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما".

وأثار  نصرالله تساؤلات حول كيفية إنفاق أموال المسلمين اليوم، في حين يموت مليونا مسلم في غزة جوعًا، وتُكدّس الدبابات والطائرات والإمكانات الضخمة لأجل غير معلوم.