أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن فيروس "غرب النيل" هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغ البعوض، ولم تسجل أي إصابات بهذا الفيروس في الأردن حتى اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حديثاً تسجيل أول إصابة بحمى "غرب النيل"، فيما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وفاة 11 شخصاً وتشخيص 153 حالة إصابة بالفيروس.

وأوضح البلبيسي أن أعراض الفيروس تشمل ارتفاع درجات الحرارة (حمى)، صداع، تقيؤ، تضخم الغدد اللمفاوية، وطفح جلدي. لا يوجد علاج أو لقاح محدد للفيروس، وإنما يتم العلاج بشكل نوعي بناءً على الأعراض.

وأشار البلبيسي إلى أن 80% من المصابين بفيروس "غرب النيل" لا تظهر عليهم أعراض، بينما تظهر أعراض خفيفة على 20% من المصابين ولا يحتاجون للعلاج. وأقل من 1% قد يعانون من مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى الوفاة، خاصة عند كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

ونصح البلبيسي المواطنين بإغلاق خزانات المياه بإحكام ورش أماكن تجمع المياه المكشوفة بالمبيدات لمنع تكاثر البعوض الذي يتواجد في المياه.

وأضاف أن مكافحة الفيروس تتم بالتنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، ووزارة الصحة، ووزارة الزراعة، وسلطة إقليم العقبة، والبلديات، من خلال رش المبيدات لمكافحة البعوض.

وأوضح أن البعوض موجود في الأردن، لكن الفحوصات حتى الآن تثبت أنه غير ناقل للمرض.

وأشار إلى أن تسمية الفيروس تعود إلى مكان اكتشافه لأول مرة في منطقة غرب النيل في أوغندا عام 1937، وهو موجود حالياً في منطقة الشرق الأوسط والعالم.