مرضى يشكون تأخير مواعيد «الرنين المغناطيسي» بمستشفى بسمة

تجددت شكاوى مراجعي مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بشأن معاناتهم بالحصول على مواعيد للقيام بإجراءات طبية، كصورة الرنين المغناطيسي التي يحتاج المريض للانتظار أكثر من ثلاثة أشهر للحصول على موعد لها.


وقال مرضى ومراجعون أن تكلفة الصورة بالقطاع الخاص تقدر بحوالي 150 دينارا،

ونظرا للاوضاع الاقتصادية الصعبة يضطر المريض انتظار الموعد وسط ضغط متزايد من المراجعين على المواعيد، الأمر الذي قد يتسبب أحيانا بزيادة آلامهم ومعاناتهم اثناء فترات الانتظار.

وأكدوا ان هنالك ضغطا شديدا على جهاز الرنين المغناطيسي بالمستشفى، الذي يستقبل المرضى من كافة محافظات الشمال، مشيرين إلى ان تشخيص حالتهم المرضية مرتبط بالدرجة الاولى بصورة الرنين المغناطيسي، وانهم ينتظرون إجراء هذه الصورة لعرضها على الطبيب الأخصائي لتشخيص وضعهم الصحي، وطبيعة العلاج اللازم.

وقالوا انهم يشكون من العديد من الآلام، ولا يجوز تأخير مواعيد اخذهم لصورة الرنين كل هذا الوقت، مطالبين وزارة الصحة التدخل لإنهاء هذه المعاناة، منعا لتدهور حالتهم الصحية.

بدوره، قال مدير ادارة المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عماد ابو اليقين ان مستشفى الاميرة بسمة تحويلي من كافة اقليم الشمال، وبحسب المعايير الصحية العالمية يوجد في محافظة اربد اربعة اجهزة رنين، حيث يوجد اجهزة بمستشفى الرمثا الحكومي ومستشفى معاذ بن جبل بالاضافة لمستشفى الاميرة بسمة ومستشفى الملك المؤسس، وهذا بحسب التصنيف يعد اكثر من جيد، وفق تعبيره.

وبين ابو اليقين ان هذه الصورة تشخيصية يسبقها فحص سريري وصورة طبقية وفحوصات اخرى، ولا تعتبر اجراء لانقاذ حياة، بل هي اجراء تشخيصي، وفي الحالات الطارئة التي تستدعي تدخل فوري يتم اجراء صورة الرنين للمريض في مدة لا تزيد عن 48 ساعة