أكد الدكتور عادل البلبيسي، رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، على أهمية التوعية بفيروس غرب النيل، موضحاً أنه تم اكتشافه لأول مرة عام 1937 في أوغندا، حيث ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغ البعوض المصاب.

وأوضح الدكتور البلبيسي خلال حديثه لإذاعة الأمن العام (أمن اف ام)، أن فيروس غرب النيل لا ينتقل من شخص إلى آخر، ولا عن طريق الطعام أو الهواء، بل يحمله بعوض ينقله من الطيور إلى الإنسان بعد تغذيته على دماء طيور مصابة.

كما أشار إلى أن نسبة الإصابة به في الأردن سابقاً كانت حوالي 8%، معظمهم لا يظهر عليهم أي أعراض، وتظهر الأعراض فقط على حوالي 20% من المصابين وتتمثل في الحمى والصداع والقيء والطفح الجلدي.

وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، أوضح الدكتور البلبيسي أن وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة قاما بزيادة عمليات الرصد للمرض والتوعية بين الأطباء، مشيراً إلى أن التشخيص يتم عبر فحوصات الدم، وأنه لم يتم تسجيل أي حالة في الأردن حتى الآن.

في الختام، أكد الدكتور البلبيسي أن لا يوجد خوف من انتقال فيروس غرب النيل بين البشر في الأردن، مشدداً على أهمية التوعية والوقاية لتجنب لدغات البعوض المحتملة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن نقل الفيروس.