أبو عبيدة: الاحتلال يستخدم المدنيين دروعًا بشرية

قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابًا له على تمسكه بأرضه، مشيرًا إلى أن المجاهدين يقاتلون منذ تسعة أشهر ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا.


وأضاف أبو عبيدة أنه "لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات." 

وأكد أن معركة رفح وما يسطره المجاهدون في الشجاعية وغيرهما دليل على قوة المقاومة وفشل العدو وهزيمته.

وأشار الناطق باسم كتائب القسام إلى أن جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعًا بشرية، ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس. وقال أبو عبيدة: "لا نزال نقاتل في غزة دون دعم خارجي، ولا يزال شعبنا صامدًا بلا غذاء ولا دواء."

وأكد أبو عبيدة أن المجاهدين قدموا الشهداء الأبرار من الجنود والقادة من المستويات كافة، لكن الراية لا تسقط ولن تسقط. وقال إن العالم رأى من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.

وتابع أبو عبيدة بالقول إن العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن "طوفان الأقصى" لم يكن بداية المقاومة لعدوان الاحتلال بل كان انفجارًا في وجه جرائم العدو.

وأعلن أبو عبيدة أن جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن قد توحدت لنصرة القدس، مؤكداً أن ضمير الأمة الجمعية ينحاز لهذه المقاومة.

وأشار أبو عبيدة إلى أن ما تم الكشف عنه من وثائق استخبارية تظهر فشل الاحتلال في هجماته يوم 7 أكتوبر هو جزء بسيط مما ستكشف عنه الكتائب لاحقاً. 

وأضاف أبو عبيدة موجهاً رسالة لعائلات الأسرى في غزة، قائلاً: "إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي على حساب حياتهم."

وتحدث أبو عبيدة عن القدرات البشرية لكتائب القسام قائلاً: "إن كتائب القسام بخير كبير وتمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد". وأكد أن محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورًا للموت والرعب لجنود العدو المحتلين.

وأوضح أبو عبيدة أن قدرة المجاهدين على القتال والصمود باتت أكبر وأعظم، مشيراً إلى أن نار الانتقام التي أشعلها العدو كافية لحرقه وتدمير كل مخططاته.