تصرف خطير لعامل محطة وقود كاد أن يؤدي لكارثة.. ما القصة؟
روى البروفيسور محمد الفرجات قصة حادثة مأساوية قد تؤدي الى كارثة في أي وقت، حيث كان عامل محطة وقود يملأ السيارة التي أمامي والخلوي على أذنه ويثبته بكتفه، ويقرب رأسه من تنك الوقود ليغلقه، أنادي عليه ليبعد الخلوي حتى لا يتسبب بانفجار التنك والمحطة.. فيجيبني "خلي المحطة تنفجر وأعلى ما بخيلك إركب" ..!
أمام هذا الإستهتار والعنجهية نقول لا حول ولا قوة إلا بالله..
بخار البنزين الخارج من فوهة التنك عند التعبئة ومع الجو الحار في مدينة كالعقبة، يصبح أكثر قابلية للاشتعال بشرارة قد تنتج عن كهرباء الخلوي..
وختم الفرجات: "نتمنى على وزارة الداخلية الموقرة وبالتعاون مع الأمن العام/الدفاع المدني تنظيم دورات متخصصة بالسلامة العامة لكوادر وعمال محطات المحروقات منعا لحدوث كوارث ناتجة عن الاستهتار لا قدر الله تعالى".