أعرب الوزير الأسبق حسين المجالي عن قلقه إزاء بعض النقاشات والمواقف التي تم رصدها مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وصفها بأنها "بذور فتنة" تسعى لتفتيت وحدة المجتمع الأردني.

وقال المجالي في منشور له على صفحته فيسبوك: "أتابع منذ فترة وجيزة مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً في اليومين الأخيرين، وشعرت بوجود بذور فتنة عند البعض. أنا أردني وملكي للنخاع، وهذا حال الأردنيين من شتى الأصول والمنابت. أتمنى من كل نشمي ونشمية عدم الانجرار وراء الفتن. إذا كان هناك من هو بيننا ومنا ويضمر لنا شراً، فلن يفلح في تفتيت مجتمعنا."

وأكد المجالي على أن المجتمع الأردني قوي بوحدته، وأن القيادة الهاشمية والجيش والأجهزة الأمنية يقفون سداً منيعاً أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار. وأضاف: "نحن أقوياء وقيادتنا قوية، وقلة القلة لا تؤثر فينا ولا علينا. قوتنا في وحدتنا."

واختتم تصريحه بالدعاء للأردن وشعبه وقيادته، قائلاً: "حمى الله الأردن وشعب الأردن وملك الأردن وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة."

وتاليا نص المنشور: 
أتابع منذ فترة وجيزة مواقع التواصل الإجتماعي، وتحديداً في اليومين الأخيرين، وشعرت بوجود بذور فتنة عند البعض.أنا أردني وملكي للنخاع، وهذا حال الأردنيين من شتى الأصول والمنابت. أتمنى من كل نشمي ونشمية عدم الانجرار وراء الفتن. إذا كان هناك من هو بيننا ومنا ويضمر لنا شراً، فلن يفلح في تفتيت مجتمعنا. نحن أقوياء وقيادتنا قوية، وقلة القلة لا تؤثر فينا ولا علينا. قوتنا في وحدتنا. 
حمى الله الأردن وشعب الأردن وملك الأردن وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة.