الدعجة يكشف قصة أراضي الماضونة (وثائق)
كشف النائب الأسبق هايل ودعان الدعجة، أنه أثار موضوع الأراضي المستملكة في الماضونة تحت قبة البرلمان عام 2013، بعد أن تم صرف النظر عن إقامة معسكرات للجيش والقيادة العامة فيها ونقل الخدمات الطبية إليها.
وقال الدعجة لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، إنه تم تغيير صفة الاستعمال للأراضي عام 2008 من ميناء بري وجمرك عمان إلى معسكرات للجيش لاقامة القيادة العامة ونقل الخدمات الطبية والتي تم صرف النظر عنها لاحقا.
وتابع: "لم يتم الاستفادة من الاراضي المستملكة الا عندما اثرت الموضوع تحت القبة في ٢٠١٣/١٢/٢٩، ليوجه رئيس الحكومة بعدها بيوم واحد فقط كتابا لرئيس هيئة الاركان لتخصيص حوالي 1000 دونم لاقامة جمرك عمان وهو ما حصل.
وافتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، مركز جمرك عمان الجديد بمنطقة الماضونة جنوبي شرقي العاصمة، الذي سيسهم في تسهيل الإجراءات وتخفيض مدة تخليص البضائع، ما يخفض كلف الاستيراد والتصدير.
واطلع جلالته، بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، على مرافق ومباني المشروع الذي أقيم على أرض مساحتها نحو 1300 دونم، وتضم مبانٍ متخصصة ومزودة بأحدث الأنظمة الجمركية. واستمع جلالة الملك خلال جولته بالمركز إلى إيجاز قدمه وزير المالية الدكتور محمد العسعس عن مميزات المشروع وأهميته الاستراتيجية في تعزيز النشاط التجاري والاستثماري.
ولفت العسعس إلى أهمية المركز في تحسين جودة الخدمات انسجاما مع المقاييس العالمية، ما سيؤدي إلى تحسين أداء الأردن على المؤشرات العالمية ذات الصلة.
وقدم مدير عام دائرة الجمارك الأردنية لواء جمارك المهندس جلال القضاة شرحا عن المركز الجديد الذي أنشئ بالشراكة مع القطاع الخاص، في منطقة تنموية واعدة.
ووفقا للقضاة، يضم المركز محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 3000 كيلو واط، ويتسع لاصطفاف نحو 900 شاحنة، وهو قابل للتوسعة لاستيعاب 256 شاحنة إضافية.
وتحدثت مدير جمرك عمان العميد جمارك المهندسة ريما النمر خلال شرح قدمته عن أتمتة الخدمات الجمركية في المركز ضمن مشروع النافذة الوطنية، الهادف إلى تسهيل الإجراءات، الأمر الذي ينعكس إيجابا على جذب الاستثمارات.
وحضر الافتتاح رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي.