الأجواء الحارة تعود للأردن

تتأثر المملكة بكتلة هوائية لطيفة الحرارة ولفترة قصيرة وتستمر حتى صباح الأثنين، ويتوقع أن يتزامن ذلك مع أجواء مائلة قليلا للبرودة في الجبال خلال الليل والصباح الباكر، وترتفع فرص تساقط زخات المطر الرعدية ومحدودة النطاق في شمال المملكة يوم يوم الأحد.

ارتفاع تدريجي

وترتفع الحرارة تدريجيا وبشكل بطبيء بدءا من نهار الإثنين وحتى نهار الأربعاء، وتكون الأجواء صيفية معتادة، معتدلة معظم الوقت خاصة في الجبال، وحارة فترة الظهيرة والعصر خاصة المناطق المنخفضة والأغوار، وفق مركز وسم.

أجواء حارة الخميس والجمعة

وترتفع الحرارة بشكل واضح خلال يومي الخميس والجمعة ولكن لفترة قصيرة ومؤقتة، وتصل الحرارة في العاصمة والجبال نهارا  حول 32- 36 مئوية ولكن يبقى الطقس معتدلا خلال الليل والصباح.

وتأثرت الأردن بفترات حارة خلال الثلاث أسابيع السابقة وارتفاع الحرارة عن معدلاتها الموسمية بعدة درجات مئوية تركزت في المناطق الصحراوية والأغوار، تطورت أحد هذه الفترات إلى موجة حارة حادة قبل فترة العيد استمرت بحدود 80 ساعة، نتج عنها ارتفاع الحرارة إلى 48 مئوية في العقبة و 38 مئوية في العاصمة عمّان ومرتفعاتها.

موجات حارة قوية وقاسية نحو أوروبا

ويبدأ اندفاع وانحراف الموجات الحارة تدريجيا نحو مناطق واسعة من أوروبا ابتداء من الأسبوع المقبل ويزداد خلال بدايات شهر 7 ويستمر لعدة أسابيع، وتسيطر هذه الموجات الحارة القوية على غرب البحر المتوسط ووسطه، ومناطق واسعة من أوروبا خاصة الأجزاء الوسطى منها والتي ستشمل ألمانيا وما يحيطها وحتى المناطق الاسكندنافية.

هذه الموجات الحارة تزداد قوة واتساعا ابتداء من منتصف شهر 7 وحتى النصف الأول من شهر 8 وتشمل حتى المناطق الغربية من أوروبا، ويتوقع أن تصل الحرارة إلى مستويات أربيعينة تزامنا مع الرطوبة العالية.

ما سيزيد من قوة هذه الموجات الحارة هو تواجد منخفضات جوية نحو شرق المحيط الأطلسي وأقصى شمال غرب أوروبا والتي ستزيد من دفع الهواء الحارة من القارة الأفريقية نحو أوروبا.

ينتج عن هذه الموجات الحارة القوية نحو أوروبا انخفاض الحرارة في منطقة شرق البحر المتوسط والأردن إلى دون المعدلات الموسمية في بعض الفترات وهو عكس ما حدث خلال الفترة السابقة.

التقلبات الجوية التي تحدث في مختلف دول العالم ليست فقط عبارة عن موجات حارة أو ارتفاع على درجات الحرارة، وإنما تفاوت حراري كبير واشتداد على العواصف التي تضرب مختلف دول العالم والتي تزيد أيضا من حدوث موجات السيول والفيضانات وحتى موجات البرد الصيفية النادرة في العديد من مناطق العالم وكذلك الأعاصير.