كتب م. محمد أبو عميرة

عام 2012 وصل عدد الحجاج 3,200,0002 مليون حاج !!!!!

عام 2019 _ 2,489,406 حجاج،

 تلاه موسم 2007 _ 2,454,325 حاجاً، 

وموسم 2008 بعدد 2,408,849 حاجاً، وموسم 2006 بعدد 2,378,626 حاجاً، وموسم 2018 بعدد 2,371,675 حاجاً، وموسم 2017 بعدد 2,352,122 حاجاً، وموسم 2009 بعدد 2,313,278 حاجاً.

هذا العام عام الحج الحلال / والحج الحرام وصل العدد أقل من 2 مليون (فقط 1,860000 ) ، اذا بهذا العدد الأقل منذ سنوات ممكن ان نفهم وتستوعب رغبة السعودية بوضع شرط ( رخصة حاج ) وهذا شأن اداري داخلي ولكن لو سمحتوا كيف يمكن أن نفهم أن الموضوع له علاقه بالعدد والاستعداد كما يقال؟؟؟؟ وهذا العام من أقل الأعوام عددا حسب إحصائيات عدد الحجيج من السعوديه !

الهدف للاسف كما اراه مالي بحت.. كيف ؟ 

اولا : احاطة الحرم بهذا الكم الهائل من فنادق النخبه الماليه ( حدّت من مشاريع التوسع التي نسمعها سنويا )،  

٢: خطة الوصول إلى ١٢٣ الف غرفة فندقية( ه نجوم عام ٢٠٣٠ ) 

٣: توقع إيرادات ١٥ مليار مما يمكن تسميته (سياحة دينيه ) يوضح الكثير 

اذا الحج فقط لمن يملك المال ( عدد أقل بايرادات أعلى ) .

وهذا يتنافي حتى مع لباس الاحرام الشبيه بكفن الميت ليتذكر الإنسان مأله ويتواضع 

اما ان يتم منع الحجاج( بلا تصريح حج ) من دخول عرفه وابقائهم حول عرفه دون دخولها( وبهذا لم يكتمل حجهم لبداية أول يوم بالعيد بالشمس الحارقه فهو شيء بعيد كل البعد عن الإسلام وان كان فيه مخالفه إجرائية اداريه ...