تسليم وليس تحرير

العميد الركن م ايمن الروسان


بدخولنا الشهر التاسع على هذه الحرب الهمجية الدموية المستمرة على قطاع غzة بشراكة غربية كاملة بدعم سياسي وعسكري واستخباراتي للكيان غير مسبوق بالمطلق . تجلى ذلك بالعملية الخاصة التي نفذها جهاز الشاباk في مخيم النصيرات الصامد . 
  العملية ليست تحرير اسرى بمفهومها التقني انما هي عملية تسليم اسرى من عملاء مستعربون ، كانت المشكلة في دخول المخيم المكتظ بالسكان ١٣٠ الف نسمه ، مناطقه ضيقة و الاسرى المزمع استلامهم ٣ مدنيين وامرأة متواجدين بمنزلين منفصلين قريبان من السوق المزدحم ومسألة دخول المخيم من قبل وحدة اليماm التابعة لجهاز الشاباk مكشوف ، فتم التجهيز باسلوبهم المعتاد بالاغتيال والتصفية ، شاحنة تسليم مساعدات اغاثية وشاحنة اقل حجما ومدرعتين اضافة الى المسيرات و٣ طائرات عامودية مقاتلة وطائرتين سيكورسكي اخلاء  ، دخلوا من معبر نتساريم باتجاه المخيم حيث تم استلام الاسرى وعند المغادرة تم اكتشافهم ليشتبكوا مع المقاومة الباسلة لمدة ٤٥ دقيقه حاولت القوة اللجوء للشاطيء حيث الميناء الا ان  سيارة الاسرى تاذت وتعطلت نتيجة الاشتباك ليتم طلب اسناد جوي من طائرات ف١٦ وهذا هو سبب الضحايا الكثيره . نتج عن القصف استشهاد ٢٣٠ و٤٠٠ جريح ومقتل قائد وحدة اليماm المقدم ارنون . ان نجاح العملية بالنسبة للكيان مسالة مصيرية لان الفشل سيسبب انتكاسة كبيرة لهم لذلك راينا هذه الاستماتة لتخليص القوة والاسرى 
  هذه عملية محدودة نفذت بنجاح ، نشاط استخباري، حاول الخروج تعثر واشتبك مع المقاومة ، استخدم قوة مفرطة ، اخلاء بالطائرات باستخدام الرصيف البحري . لذلك فهي من الناحية العسكرية لا تمثل شيء في مجمل الحرب المعلنة على القطاع . لا ترقى الى مسمى عملية تكتيكية ولا قيمة استراتيجية لها ولا وزن حقيقي لها في السياق العملياتي وسيكون لهذه العملية اثر مباشر على ظروف تامين بقية الاسرى اذ قضت على اي فرص اخرى لتحرير الاسرى احياء . ايضا يقضة وحدات الظل المحترفة بتعاملها الصارم مستقبلا مع اي تحرك مشبوه ، عموما ، الحرب عدة معارك قد تكسب في احداها وتخسر في اخرى لكن في النهاية هنالك استراتيجية حرب . اما المذبحة التي حصلت فبالحسابات العسكرية والتاريخية واخلاقيات الامم التي تحترم نفسها تعتبر جريمة حرب متكاملة وهذه الدوله الرعناء تعودت ان لا  تحاسب ، كل ذلك يجري امام مراى عالم منافق .


بدخولنا الشهر التاسع على هذه الحرب الهمجية الدموية المستمرة على قطاع غzة بشراكة غربية كاملة بدعم سياسي وعسكري واستخباراتي للكيان غير مسبوق بالمطلق . تجلى ذلك بالعملية الخاصة التي نفذها جهاز الشاباk في مخيم النصيرات الصامد . 
  العملية ليست تحرير اسرى بمفهومها التقني انما هي عملية تسليم اسرى من عملاء مستعربون ، كانت المشكلة في دخول المخيم المكتظ بالسكان ١٣٠ الف نسمه ، مناطقه ضيقة و الاسرى المزمع استلامهم ٣ مدنيين وامرأة متواجدين بمنزلين منفصلين قريبان من السوق المزدحم ومسألة دخول المخيم من قبل وحدة اليماm التابعة لجهاز الشاباk مكشوف ، فتم التجهيز باسلوبهم المعتاد بالاغتيال والتصفية ، شاحنة تسليم مساعدات اغاثية وشاحنة اقل حجما ومدرعتين اضافة الى المسيرات و٣ طائرات عامودية مقاتلة وطائرتين سيكورسكي اخلاء  ، دخلوا من معبر نتساريم باتجاه المخيم حيث تم استلام الاسرى وعند المغادرة تم اكتشافهم ليشتبكوا مع المقاومة الباسلة لمدة ٤٥ دقيقه حاولت القوة اللجوء للشاطيء حيث الميناء الا ان  سيارة الاسرى تاذت وتعطلت نتيجة الاشتباك ليتم طلب اسناد جوي من طائرات ف١٦ وهذا هو سبب الضحايا الكثيره . نتج عن القصف استشهاد ٢٣٠ و٤٠٠ جريح ومقتل قائد وحدة اليماm المقدم ارنون . ان نجاح العملية بالنسبة للكيان مسالة مصيرية لان الفشل سيسبب انتكاسة كبيرة لهم لذلك راينا هذه الاستماتة لتخليص القوة والاسرى 
  هذه عملية محدودة نفذت بنجاح ، نشاط استخباري، حاول الخروج تعثر واشتبك مع المقاومة ، استخدم قوة مفرطة ، اخلاء بالطائرات باستخدام الرصيف البحري . لذلك فهي من الناحية العسكرية لا تمثل شيء في مجمل الحرب المعلنة على القطاع . لا ترقى الى مسمى عملية تكتيكية ولا قيمة استراتيجية لها ولا وزن حقيقي لها في السياق العملياتي وسيكون لهذه العملية اثر مباشر على ظروف تامين بقية الاسرى اذ قضت على اي فرص اخرى لتحرير الاسرى احياء . ايضا يقضة وحدات الظل المحترفة بتعاملها الصارم مستقبلا مع اي تحرك مشبوه ، عموما ، الحرب عدة معارك قد تكسب في احداها وتخسر في اخرى لكن في النهاية هنالك استراتيجية حرب . اما المذبحة التي حصلت فبالحسابات العسكرية والتاريخية واخلاقيات الامم التي تحترم نفسها تعتبر جريمة حرب متكاملة وهذه الدوله الرعناء تعودت ان لا  تحاسب ، كل ذلك يجري امام مراى عالم منافق .