الأميرة دانا فراس: جوائز عديدة لمبادرات تحافظ على التراث

أطلقت الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، جائزة معنية بمبادرات للمحافظة على التراث، مع مرور 35 عاما على تأسيسها، وفاز في الجائزة في نسختها الأولى دائرة الآثار العامة عن مشروع الربط بين المدرج الروماني وجبل القلعة ودمح المجتمع المحلي في الترويج للمواقع الأثرية.

سمو الاميرة دانا فراس رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، قالت إن الجمعية أطلقت جائزة بإسم "جائزة التراث" والفكرة منها تكريم الابداع والتميز في الأردن وأن يكون لها أثر في المكان التي تطبق فيه لتشجيع الناس للقيام في مبادرات للمحافظة على التراث وتقدير الجهود ونشر الوعي. 

وأضافت سمو الأميرة دانا فراس أن تصميم الجائزة جاء ليكون منه جزء للتراث المادي كالمشاريع في المواقع الاثرية، وجزء غير مادي كالعادات والموسيقى، بالإضافة إلى جزء يتعلق بالتراث الرقمي كالأرشفة والتوثيق الرقمي واستخدام التكنولوجيا في الترويج والمحافظة على التراث.

وأكدت أنه سيكون هناك جوائز أخرى ضمن مسابقات مختصة في الأبحاث العلمية عن التراث والأثار وأخرى مختصة في الترميم، وجائزة مختصة بإدراج المجتمع المحلي وجائزة عن المناخ وتغيراته. 

وأشارت إلى أن هناك رغبة لاستقطاب مشاريع من جميع أنحاء الإقليم، مشيرة إلى أن الجمعية أطلقت موقع إلكتروني للجائزة وظلب الترشح حسب المعايير المحددة. 

وأكدت أن الجمعية ترغب العام القادم البدء في بعض المبادرات لرفع القدرات في تعبئة الطلبات في الترشيح للجائزة، والتي تحتاج إلى مهارة. 

ولفتت إلى أن الجمعية ستعلن عن فتح باب الترشيح للعام القادم وسيكون هناك مجال أطول من التجربة الأولى، مؤكدة أن شعار الجائزة مستوحى من الطائر السينائي الوطني.

من جهته قال مدير عام دائرة الآثار العامة فادي بلعاوي، إن المواقع الأثرية تعكس الهوية الارنية الصحيحة، ووجود جائزة للتراث يعني التقدم جميع الدول في الإقليم. 

وأشار إلى أن المشروع الذي فازت فيه الدائرة جاء من رؤية ملكية، موضحا أن أهم موقعين سياحيين في عمان هما المدرج الروماني وجبل القلعة. 

وبين أن الفكرة من المشروع هي ربط الموقعين مع بعضهما وخلق حالة من التفاعل بين المجتمع والزوار.