إسرائيل تستدعي 50 ألف جندي احتياط وتحدد الهدف

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة صادقت على استدعاء 50 ألف جندي من الاحتياط لإسناد القوات التي تعمل في الشمال على الحدود مع لبنان وفي قطاع غزة. 

ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، يأتي هذا الدعم الإضافي للجيش في ظل احتمال شن عملية عسكرية واسعة ضد "حزب الله" في الشمال ولتوسيع العملية البرية في رفح.

وأوضحت إذاعة الجيش أن التجنيد الجديد سيرفع عدد الجنود الإسرائيليين في الشمال من 300 إلى 350 ألف جندي.

في هذا السياق، كتب المراسل العسكري في هيئة البث الإسرائيلية، ايتاي بلومنتال، على منصة "إكس": "يقول الجيش الإسرائيلي إن الزيادة في حصة الاحتياط لا تتعلق بالشمال (مع لبنان)، وأن قرار زيادة الحصة بمقدار 50 ألفًا يأتي لأن النشاط في رفح يستهلك عددًا أكبر من الأفراد عما كان مخططًا له مسبقًا".

وفي تصريح من مستوطنة كريات شمونة، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن "إسرائيل مستعدة لعملية قوية جدا في الشمال".

كما ذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، من جبهة الشمال، أمس الثلاثاء: "نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعد جدا لهذا القرار"، مشيرًا إلى أن الجيش يهاجم "حزب الله" بشكل مكثف على مدار الأشهر الثمانية الماضية وأن "حزب الله يدفع ثمنًا باهظًا جدا".