ناشد الشاب محمد حسن بني ملحم، جلالة الملك عبدالله الثاني، بالتدخل ليتمكن من مواصلة علاجه بعد أن تعرض لاعتداء بأسلحة حادة من قبل عدة أشخاص تسبب في تشويه وجهه.

وشن 4 أشخاص، الشهر الماضي، هجوما وحشيا على الشاب محمد حسن ملحم بمنطقة أبو نصير في العاصمة عمان، أثناء عمله.

وقال الشاب في مناشدة وصلت إلى صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، إنه يتلقى العلاج في مستشفى خاص بعمان منذ تاريخ 18- 5- 2024، وخضع لعملية لملمة الوجه استمرت 10 ساعات، وما يزال يتلقى العلاج حتى الآن.

وأضاف الشاب أن إدارة المستشفى أبلغت والده بأنها ستوقف علاجه خلال 24 ساعة لعدم سداد فاتورة العلاجات والإقامة في المستشفى.

وأشار الشاب المصاب إلى أن أوضاعهم المالية صعبة، ووالده عامل مياومة ولا يرقى وضعهم المادي لإتمام العلاج على نفقتهم.

ولفت إلى أن القضية لم تحول بعد إلى المحمكة لتحقيق العدل فيها، وأهل الجناة المعتدين ما زالوا متنصلين عن الحق، محاولين المماطلة وحجب عين الحق عن المسؤولين.

4 تهم لـ3 أشقاء

وكات مديرية الأمن العام قالت إنها تلقت بلاغًا بتعرض شخص للاعتداء بأدوات حادة في منطقة أبو نصير شمالي العاصمة، وتمكنت الشرطة من القبض على المعتدي الرئيسي وشقيقين آخرين متورطين في الحادثة.

ووجه مدعي عام شمال عمان، 4 تهم لثلاثة أشقاء، إثر اعتدائهم على الشاب بضربه وتقطيع وجهه، نتيجة خلافات مع والد الشاب.

التهم الموجهة تشمل جناية البلطجة استنادًا للمادة 415 من قانون العقوبات، وجناية إحداث عاهة دائمة، وجناية الضرب على الوجه بأداة حادة، وجنحة حيازة أداة حادة.

وقد قرر المدعي العام توقيف الأشقاء لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، مع استمرار البحث عن مطلوب رابع في القضية.

وتصل العقوبة المحتملة إلى الأشغال المؤقتة لمدة 15 سنة، في حال إدانتهم من قبل المحكمة المختصة.