كتب أ.د. محمد الفرجات

في ضوء سباق العالم نحو السيارات الكهربائية سيكون هنالك عزوف واسع وشامل عن سيارات البنزين، وسيحتاج العالم خلال العقد القادم إلى طرق وآليات لتحويل عشرات ملايين سيارات البنزين إلى سيارات كهربائية... حفاظا على البيئة والاقتصاد، لأن التخلص من السيارات الحالية وإعادة فرز وتدوير وتصنيع مكوناتها وخاماتها مكلف ويلوث البيئة ويزيد من حدة التغير المناخي. 

عند تطبيق عملية التحويل سيكون هنالك تغيير جذري بميكانيكية السيارة، ويتطلب ذلك إزالة محرك الاشتعال وكل الأجزاء المرتبطة بدورة البنزين، مقابل تهيئة السيارة فنيا من خلال بعض التغييرات والإضافات للتمكن من وضع وتثبيت محرك كهربائي مناسب وبطاريات وشاحن... إلخ، 

والأهم من ذلك هو تجهيز توليفة لكل نوع وموديل سيارة لشبك المحرك مع مسننات ومحاور ونواقل الحركة... وضمن أعلى معايير ومواصفات الهندسة لضمان الجودة. 

من يتوصل لهذه التقنيات أولا سيتصدر العالم، وسيحقق مرابح كبيرة... 

ندعو كليات الهندسة وقطاعنا الصناعي لتبني الطرح، وندعو صندوق دعم البحث العلمي لتمويل هذا المشروع...