توضيح أردني بشأن لقاح "أسترازينيكا والجلطات"
أوضح رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، حقيقة الضجة المثارة في العالم بشأن لقاح أكسفورد - أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا وسحبه من الأسواق العالمية.
وأكد البلبيسي أن الآثار الجانبية التي أثيرت حول اللقاح نادرة جدًا، حيث تقدر نسبتها بـ 2 في المليون، وتتمثل بجلطات أو آثار جانبية أخرى، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تعني أن شخصين فقط من بين كل مليون شخص يمكن أن يتأثروا بهذه الآثار.
وأوضح أن مقابل ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن هناك احتمالية لوفاة ما بين 10 إلى 20 ألف شخص من بين مليون شخص يصابون بفيروس كورونا.
وأشار البلبيسي إلى أن قرار سحب اللقاح من الأسواق العالمية شأن داخلي للشركة المنتجة، حيث بررت الشركة سحبه نتيجة لتصنيع مطاعيم للسلالات الجديدة، مؤكدًا أن الأردن استخدم المطعوم في عام 2021 فقط، ولم تُسجل أي آثار جانبية خطيرة على المُطعمين في الأردن.
وأكد البلبيسي أن الآثار الجانبية للقاح قد تظهر بين أسبوع و42 يومًا من تلقيه، وطمأن المواطنين بأن الآثار الجانبية النادرة جدًا، وتواجهها مخاطر أكبر من الإصابة بفيروس كورونا في حالة عدم تلقي اللقاح.
وأفادت صحيفة التليغراف البريطانية بأنه من المقرر سحب لقاح أكسفورد - أسترازينيكا ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار جاء بعد اعتراف شركة الأدوية العملاقة بأنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة وخطيرة.
وفي بيان لها، أوضحت شركة أسترازينيكا أنه تم سحب اللقاح من الأسواق لأسباب تجارية. وأضافت الشركة أنه لم يعد يتم تصنيعه أو توفيره، بعد أن حلت محله لقاحات محدثة تستهدف السلالات الجديدة من الفيروس.