أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية بأن مسؤولين في وزارة الخارجية يرجحون أن اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي ديف كويفر في مصر قد يكون نتيجة لأسباب "قومية" بدلاً من دوافع "إجرامية".

وكانت وسائل الإعلام المحلية في مصر قد ذكرت في وقت سابق أن الضحية هي زيف كويفر، وهو يحمل جواز سفر إسرائيلي وكندي ويقيم في الإسكندرية.

وتم الإعلان عن مقتل رجل الأعمال اليهودي يوم أمس الثلاثاء على يد مجهولين في الإسكندرية بشمال مصر.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السلطات المصرية تجري حاليًا تحقيقًا في تفاصيل الحادث.

ووفقًا لوزارة الداخلية المصرية، فإن الخلفية الرئيسية للحادثة هي جريمة قتل، وأن كويفر، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية، دخل البلاد كمواطن كندي، وتم تشكيل فريق تحقيق لمعرفة الملابسات.

وقالت الباحثة المصرية داليا زيادة إن كويفر كان تاجرًا مشهورًا في مجال المنتجات الزراعية وكان يمتلك مصانع في مدينتي الإسكندرية والبحيرة شمال مصر، وكان يقوم بزيارات متكررة لمصر منذ عام 2008.

وأوضحت زيادة أن جماعة إرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الحادث، مما يشير إلى وجود مجموعة تتألف من أفراد من جماعات مثل حماس والإخوان المسلمين والسلفيين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تقوم حاليًا بالتحقيق في الحادث.