أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة إقدام ميليشيات المستوطنين المتطرفين اليهود الاعتداء للمرة الثانية على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون.

ويأتي هذا الاعتداء في ظل تعميق وتوسيع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمتواصلة لليوم 214 على التوالي، بشكل يترافق مع تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال ضد أهلنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ومستوطنيها يتحدون إرادة السلام الدولية، ويواصلون عدوانهم في قتل المدنيين الفلسطينيين اما بالقصف أو بالتجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية والعلاجات اللازمة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا ولجم انتهاكات المستعمرين، وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات بشكل مستدام وإنساني لائق.

من جهتها،  أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لاعتداء مستوطنين إسرائيليين اليوم على قافلة المساعدات الإنسانية الأردنية في طريقها لقطاع غزة المحاصر.

واكدت أن تكرار هذه الاعتداءات هو نتيجة لفشل قوات الاحتلال إسرائيلية القيام بمسؤولياتها في ظل القانون الإنساني الدولي ويعتبر تواطئا ممنهجا لمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لقطاع غزة.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، شددت الوزارة مطالبة المملكة العربية السعودية للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاضطلاع بمسؤوليته فيما يخص حماية وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى قطاع غزة بما يسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك.