قنوات التواصل الرسمي والعلني بين ‎الصين وحماس قد فُتحت على مصراعيها

عريب الرنتاوي

‏أهم ما في آخر طقوس وفولكلور "المصالحة الفلسطينية"، أن الجولة الأخيرة عقدت في ‎بكين ... الدور الصيني مرحب به حتى وإن لم يتوفر على أدوات الضغط والتأثير الكافية على الساحة الفلسطينية... ‎الصين لم تعد تكتفي بأذرعتها المالية والاقتصادية...الصين تفعّل أذرعتها الدبلوماسية تزامناً مع إنزال ثالث حاملات طائراتها في الماء...بعد الوساطة الناجحة بين ‎إيران والسعودية بالأمس، تتحرك اليوم على خط المصالحة الفلسطينية، نقول ذلك ونحن نعرف أن لا مصالحة بوجود عباس وتحت قيادته...هذا الباب أغلق بإحكام.

المهم، أن قنوات التواصل الرسمي والعلني بين ‎الصين وحماس قد فُتحت على مصراعيها بعد جولة الحوار الأخيرة...والحوارات بين الخارجية الصينية ومكتب حماس السياسي تخطى أو سيتخطى المصالحة إلى ما هو أبعد وأعمق من ذلك...الصين أذكى من أن تضيّع وقتها وجهدها في تجريب المجرب، والأيام بيننا.