شرارة الاحتجاجات الطلابية تجتاح أميركا وتصل إلى دول غير متوقعة
اتسعت شرارة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة دعماً لغزة لتصل إلى كندا، حيث دعمت جامعات في دول عربية الحراك الطلابي العالمي للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
في مدينة مونتريال، نظم طلاب جامعة ماكغيل، إحدى الجامعات الرائدة في كندا، مخيماً يوم السبت 27 أبريل/نيسان 2024، للتعبير عن دعمهم لفلسطين، مطالبين جامعتهم بإنهاء استثماراتها في الشركات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة، وسط تعزيزات أمنية كبيرة خارج الحرم الجامعي.
رفع الطلاب لافتة كُتب عليها: "لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية"، ودعوا لدعم الشعب الفلسطيني.
وكان طلاب جامعة ماكغيل قد أضربوا عن الطعام في فبراير/شباط الماضي دعمًا لسكان غزة.
احتجاجات في أعرق الجامعات الفرنسية
شهدت جامعة ساينس بو في باريس، إحدى أعرق الجامعات الفرنسية، احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تطالب بإنهاء الحرب في غزة. وذكر المتظاهرون أن هذه المظاهرة كانت أكبر من احتجاج يوم الأربعاء الذي نظم في موقع آخر في الجامعة حيث تم إجلاء الطلاب.
احتجاجات في تونس
في تونس، نظم الطلاب وقفات واحتجاجات في عدة جامعات دعماً لفلسطين ومطالبة بوقف الحرب على غزة. كما دعا الاتحاد العام لطلبة تونس إلى حراك جامعي يوم الاثنين في جميع الجامعات التونسية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
مظاهرات طلابية في المغرب
خرج الطلاب في مظاهرات في أربع جامعات مغربية يوم الجمعة، وهي جامعة الحسن الثاني، وجامعة شعيب الدكالي، وجامعة ابن زهر، وجامعة عبد المالك السعدي، لدعم غزة، وقد تم توثيق هذه الأحداث في مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
دعوات في الأردن
في الأردن، دعت جهات طلابية إلى التظاهر في جميع جامعات المملكة يوم الثلاثاء لدعم غزة والتضامن مع الانتفاضة الطلابية الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة تسببت في مقتل وجرح عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ودمار هائل، ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفقاً لبيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وأيضاً بالرغم من مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".