26 مليار دولار يتحملها دافع الضريبة الأمريكي مساهمة منه في حرب الإبادة الفلسطينية

حسن البراري

قال تعالي "إِن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، صدق الله العظيم.

26 مليار دولار يتحملها دافع الضريبة الأمريكي مساهمة منه في حرب الإبادة التي تشنها فاشية القرن الحادي والعشرين على الشعب الفلسطيني! 

ماذا تبقى من وهم عند أولئك المغفلين أو المتحذلقين الذين وضعوا كل بيضاتهم في سلة واشنطن التي تدير الظهر لهم ولمطالبهم ولا تنظر إليهم أكثر من خدم يأتمرون بما تريد؟!! طبعا بإمكان قادة المنطقة بجرة قلم أن يحجموا واشنطن ويجعلها تأتيهم زاحفة لكنهم لا يملكون إرادة المواجهة ويكتفون بدور عريس الغفلة! 
ماذا سيجري لو قال زعماء العرب بصوت واحد للولايات المتحدة: إما نحن أو إسرائيل؟!!! من ستختار عندئذ الولايات المتحدة؟ هل تضحي بمصالحها مع العرب أم تمارس ما يلزم من ضغط لضبط تمرد دولة الكيان؟ نقولها للمرة الألف ما دام الولايات المتحدة لا تدفع ثمنا - لدعمها للتوسع الصهيوني - في علاقاتها مع العرب، فهي لن تغير من موقفها وستبقى  تدعم مشروع التوسع الصهيوني من دون حياء ولا مداراة.