أكدت عشائر مدينة السلط تأييدها المطلق للموقف المشرف والدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية تجاه الحرب القائمة على غزة.

وأكدت في بيان السبت، على ان أولوية الوحدة الوطنية وتناغم الجبهة الداخلية غير قابلة للمساومة. وان أي اعمال تستهدفها او تزرع الشك في نسيجها هي اعمال تستهدف اضعاف الموقف الأردني وتقويض جهوده لنصرة إخوانه واهله في فلسطين. داعية عشائر مدينة السلط الحكومة الى اتخاذ موقف حازم تجاه كل يشارك في أي عمل يستهدف وحدتنا الوطنية وتقويض مواقفنا.

وجاء في البيان، "نحن أبناء مدينة السلط حالنا كحال كافة مدن الأردن نفتخر بما قدمه ابائنا واجدادنا من تضحيات تجاه قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية ونؤكد ان فلسطين ما زالت وستبقى تجري في عروقنا جميعا".

وأضاف، "وأننا جميعا مع التعبير السلمي واسماع صوتنا الرافض للظلم الى العالم كافة. ونرفض رفضا تاما استغلال هذه الجهود لمحاولة خلق الفوضى والاعتداء على إخواننا وأهلنا من رجال الامن. متناسين ان رجال الامن هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الذي قدم التضحيات تجاه القضية الفلسطينية. لا بل قد يكونوا أفضل منا بقليل اذ ما زالوا هم يقدمون التضحيات ساهرين على امننا. نحييهم ونقف الى جانبهم".