نصائح تساعد في تجاوز "اضطراب الأكل" في رمضان

رغم أن الكثير من المسلمين قد يلتزمون بالصيام بكل يسر وسهولة، فإنه يمثل لمن يعانون من اضطراب في الأكل تحدّيًا قاسيًا.

 

فقد يبدو رمضان بالنسبة لهؤلاء متضاربًا وصعبًا، والدورة اليومية للصيام والأكل قد تشعر من يعانون من اضطراب الأكل بالحاجة إلى الحد من تناول الطعام، أو تناول كميات كبيرة في وقت واحد، وهذا أمر صعب.

 

واضطرابات الأكل من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية. وتشمل هذه الحالات مشكلات في طبيعة تفكير الأشخاص في الطعام والأكل والوزن والشكل، ومشكلات في سلوكيات الأكل. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على الصحة والعواطف والقدرات العملية في جوانب مهمة من الحياة.

 

وربما تضر اضطرابات الأكل بالقلب والجهاز الهضمي والعظام والأسنان والفم. ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى. وترتبط أيضاً بالاكتئاب والقلق وإيذاء النفس والأفكار والسلوكيات الانتحارية.

 

ووفق موقع "هيلث لاين"، فإنه قد يكون من المفيد العثور على الدعم وممارسة بعض الأنشطة ووضع خطة منظمة لتسهيل الصيام على من يعانون من اضطراب الأكل.

 

وأوضح التقرير أنه بالنسبة للمسلمين الذين يعانون من اضطراب الأكل، فقد قد يكون قضاء شهر رمضان بالنسبة إليم أمراً صعباً. ولكن يمكنك القيام بخطوات لتسهيل الصيام، منها عدم استشعار الحرج في دعوات الولائم والعزومات التي تكثر في رمضان، يمكنك وضع الحدود مع الآخرين في اختيار عدم حضور حفلات الإفطار أو إعفاء نفسك من المحادثات حول الولائم إذا كان ذلك يجعلك تشعر بعدم الارتياح أو القلق.

 

إذا اخترت الصيام، فمن المهم تخصيص وقت لتناول السحور من أجل الحفاظ على الطاقة طوال اليوم. فكر في تناول وجبات غنية بالبروتين وتحتوي على دهون صحية وكربوهيدرات معقدة. قد تقلل هذه الأطعمة من احتمالية شعورك بالتعب أو الركود خلال النهار.

 

وقد يكون من المفيد أيضًا التخطيط لوجباتك مسبقًا لتقليل فرص الشعور بالإرهاق عند تحديد ما ستأكله كل يوم.