عضو كنيست: من الضروري استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات
قال عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة وليد الهواشلة، الثلاثاء، إن لقاء جلالة الملك اليوم بوفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست يأتي بعد المحاولات الإسرائيلية وخصوصا اليمين المتطرف لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف/المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة منع المصلين من عرب الداخل من دخول المسجد الأقصى.
وأضاف أن دور جلالة الملك عبدالله الثاني يأتي في محاولة تغيير ما تعزم عليه قوى اليمين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
"نحن نثمن الموقف الأردني بشكل كبير على هذا الأداء والرد السريع على كل ما تحاول حكومة نتنياهو فعله لتغيير الوضع القائم ومنع المسلمين المصلين من عرب الداخل وكذلك الانتهاكات بحق المسجد الأقصى" وفق الهواشلة
وشدد الهواشلة على ضرورة استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وتابع: "هنالك دور كبير ينظر إليه عرب الداخل لجلالة الملك والأردنيين والحكومة الأردنية في محاولة ردع مثل هذه الأفكار التي يريدها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش".
وقال إن جهد الأردن في حماية المقدسات في مدينة القدس، يأتي مكملا دور القائمة العربية الموحدة ودور النواب في الداخل الذين يسعون بكل قوة لوقف مثل هذه القرارات التي تضر أبناء المجتمع العربي في الداخل وكذلك الفلسطينيون بشكل عام.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس، والتي تؤثر على حرية المصلين بالمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد جلالته خلال استقباله وفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست برئاسة النائب منصور عباس، الثلاثاء، على أن المملكة ستواصل دورها التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.