كيف جرى اختيار المساعدات التي أنزلت على القطاع؟
قالت الناشطة البريطانية المؤيدة للفلسطينيين سارة ويلكينسون، إنه جرى حصر قائمة السلع الغذائية الإغاثية المختارة لأهل غزة بخمسة أو ستة عناصر فقط، شملت بشكل أساسي المياه والطحين والعناصر الحيوية لإنقاذ حياة الرضع والنساء في القطاع المفروض عليه الحصار.
وأضافت ويلكينسون أن "المياه الصالحة للشرب هي العنصر الأول للمساعدة في مواجهة الجوع في ظل المجاعة التي يعاني منها أهل القطاع".
إنقاذ الحياة
وتابعت أن العنصر الثاني في قائمة الإنزالات الجوية هو حليب الأطفال، اختير لاحتوائه على كميات وفيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات بالإضافة إلى الطحين.
وأردفت ويلكينسون أنه جرى إنزال الفواكه المجففة مثل المشمش والتمور "منزوعة النوى" والتي اختيرت بسبب المخاوف من حالات الفقر الحاد بفيتامين "سي" بين السكان في غزة.
ويشار إلى أن عمليات إنزال المواد الإغاثية تعمل على إنقاذ حياة 2.3 مليون شخص في غزة على خط المجاعة.
عمليات الإنزال
وأوضحت ويلكينسون أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي أنزلت مساعدات إنسانية محكمة الإغلاق قبالة سواحل غزة، معللة ذلك لتجنب الضرر حال وقوع الصناديق على الأرض.
وبينت أنه إذا تم اختيار إنزال المساعدات إلى اليابسة فإن ذلك يتطلب وضع وسائد هوائية بداخلها، الأمر الذي يجبر على تقليل كمية المساعدات، أما الإنزال في البحر يتيح المجال أمام زيادة كمية الطعام الموجودة في صناديق الإغاثة.
وشارك جلالة الملك عبد الله الثاني شخصيا في الجسر الجوي الطارئ فوق غزة، حيث كانت عملية الإسقاط الجوي الثلاثاء هي الثالثة عشرة التي نفذها سلاح الجو الملكي الأردني.