عالم التماسيح.. "العالم بواد والكيان الإسرائيلي بواد آخر"
أيمن الروسان
في حين يتحدث العالم عن تفاقم الوضع الانساني المأساوي وعن فرض هدن وانهاء حرب لا طائل لها وفكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة . تُمعن دولة الاحتلال في تعنتها وسعيها لتصفية القضية الفلسطينية اما بالابادة او التهجير اخرها اعلان مباديء اليوم التالي للحرب يرسم خطة لمستقبل غزه .
الكيان الصهيوني وحكومتة وجيشه يهدف الى تغير الواقع واعادة انتشار مستقبلي يسيطر امنيا على قطاع غزة من خلال خطط ميدانية قصيرة و بعيدة المدى بتغير الجغرافيا والديمغرافبا والتضاريس بتنفيذ ذلك عمليا من ازاحة للسكان ومحاولة حثيثة لتهجيرهم واقامة منطقة عازلة منطقة ميتة بعرض اكم وعلى طول القطاع ايضا تقطيع القطاع شرقا وغربا شمالا وجنوبا باقامة حاجز عسكري على طريق صلاح الدين وشق شارع عَرَضاني رقم 749 من جحر الديك الى البحر ليعطي قوات الاحتلال في عمليات الاقتحام والاغارة سهولة حركة و تهيئة ارضية لاعادة الاستيطان والسعي لمنظومة سيطرة على الحدود المصرية شاملة معبر رفح .
هذا ان دل انما يدل على ان وجوده ليس عابرا ويعمل من اجل ان يبقى بتدمير مئات المنازل وجرف الاراضي الزراعية التي تعترضه بلا رقيب ولا حسيب .
بحكم القانون الدولي هذا اذا فيه قانون ان هذا ليس من حق الاحتلال الا اذا كان هنالك حاجة حربية لتعود الامور كما كانت عليه وزوال الخطر الذي يدعيه ، هذا هو القانون الدولي المخروم امام تكرار استخدام حق فيتو امريكي بلا حق فرضته الامم المتحده لخمسة دول على اساس اقامة العدل العالمي وليس اعاقته كما هو واضح .
ماتقوم به دولة الاحتلال في قطاع غزة نفس ما عملته تماما بالضفه بسيطرتها على التلال وشق طرق التفافية وتهويد القدس والجولان لأيجاد عمق استراتيجي لاحتلالها واستيطانها .
كل منطقة احتلتها اسرائيل لها فيها خطط عسكرية استراتيجية لتحقيق اطماعها . تنفذ كل ذلك بالقوة العسكرية وبالفهلوة السياسية وهاهي تًحدث تغيرات لا علاقه لها بحرب 7 اكتوبر وليس لها علاقة بهدفها المعلن اقتلاع المقاومة وتحرير اسراه .
شأن اخر هنالك نية مبيتة لتكريس الاحتلال والقضاء على اي امل يجسد انشاء الدولة الفلسطينة من خلال نيته فصل القطاع عن الضفة كل ذلك يحدث تحت نظر عالم التماسيح الدامع وقانونه الميت .