المشروع الصهيوني الحقيقي
إبراهيم القعير
الكل سمع ورأى نتنياهو الصهيوني وهو يتحدث في هيئة الأمم والخارطة التي عرضها. وهي استراتيجية العصابات الصهيوني في الشرق الأوسط. وإذا تقاعس المسلمون والعرب عن الوقوف مع المقاومة الفلسطينية سيكونون وقودا للحرب التي ستقوم بها الصهيونية ضد إيران كما قال كيسنجر والهدف قتل الكثير من العرب والمسلمين حتى يسيطر الكيان الصهيوني على الشرق الأوسط. وكما ودعت أمهات الشهداء أبنائهن في فلسطين ستودعون أحبتكم.لا سمح الله.
إن انتهاكات الكيان الصهيوني هي أكثر تطرفا من الفصل العنصري وأعظم إرهابا وإجراما على مر التاريخ. الموت عطشا وجوعا وتعذيبا وقتلا للأطفال والنساء بالأسلحة المحرمة دوليا أمام مرأى العالم ولا خوف من قانون أو احد أو أي رادع.
إن معظم الطروحات التي تقوم بها العصابات الصهيونية في كل مكان من أميركا إلى ألمانيا وغيرهم هي رسائل كاذبة منافقة من أجل طمأنة حلفائهم خوفا من اتساع دائرة الحرب، ومعظم كلماتهم مضللة ومنافقة وكاذبة إعلاميا وهم خلف الكواليس يريدون إبادة الشعب الفلسطيني وتهجير البقية قسرا. وهم يعلمون أن الكيان الصهيوني محتل حسب القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية.
الظروف السياسية تدفعهم إلى طرح تكتيكات سياسية حتى يدافعوا عن مشروعهم الصهيوني الكبير بالسيطرة على الشرق الأوسط وقتل عدد كبير من العرب والمسلمين وحتى لو فاز ترامب سيكون أسوأ من بايدن.
أيقنت العديد من الشعوب أن قياداتها عصابات صهيونية ليس لها علاقة بالوطن والمواطن وهذا استفز الصهاينة في الغرب كثيرا. وهزم إعلامهم المأجور والمرتزق وانكشف زيف إنسانيتهم وأخلاقهم وحقوق الطفل والمرأة والحيوان التي يدعون بها. وهم من ينشر الفتن والفساد والإرهاب في العالم باعتراف الرؤساء السابقين لاميركا أنهم عصابات قذرة مجرمة لم يشهد التاريخ مثلهم.