فاجأ الحسين عموتة، مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، الجميع، وحسم بشكل نهائي مستقبله رفقة “النشامى”، إذ قرر الرحيل عنه بالرغم من بلوغه نهائي كأس آسيا وخسارته اللقب أمام قطر، بثلاث ضربات جزاء ترجيحية .

وقال عموتة في تصريح للقناة الثانية المغربية: "عقدي لا زال ساريا رفقة المنتخب الأردني صحيح أني صرحت بعد المباراة النهائية في كآس أمم آسيا صرحت أنه لدي بعض الظروف العائلية الصعبة في المغرب وبالتالي أنا بدأت أُناقش مسألة رحيلي عن منتخب النشامى".

وأضاف عموتة: "قررت فعلا الرحيل عن منتخب الأردن ليس الآن، ولكن بعد 3 أو 4 أشهر، نظرا لأني أواجه بعض الاكراهات التي تفرض تواجدي مع عائلتي في المغرب".

وكان مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، قال في تصريحات لقناة المملكة: "لدينا عقد واضح مع المدرب عموتة، وبإذن الله سنستمر سويا، في إكمال المسيرة".

وتابع: "نحن نعمل كمنظومة متكاملة، و الإطار المغربي عموتة لعب دورا واضحا وكبيرا وله تأثير على اللاعبين، لكن نحن لدينا مواهب عظيمة في المنتخب وجميعهم قدموا أداء كبيرا".

وكان عموتة واضحا مع الأردنيين عندما قال: "هناك خلل في الكرة الأردنية، يجب أن نعمل على تشخيصه وإيجاد الحلول المناسبة، حتى يواصل "النشامى ما تم تحقيقه و أكثر".

وأضاف عموتة: "الحفاظ على ما تحقق، أمر صعب، والطموح وحده لا يكفي، يجب خلق أسباب النجاح، مع التسلح بالجدية والمثابرة وخاصة توفير الدعم و المساندة".