"أونروا" قد تدخل "مرحلة الخطر" خلال أسابيع
قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تمارا الرفاعي، الأحد، إن الوكالة قد تدخل في "مرحلة الخطر" خلال أسابيع إذا لم تعد بعض الدول عن قرارها بتعليق التمويل، على خلفية مزاعم إسرائيلية بمشاركة عاملين في أحداث السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الرفاعي أن "المستقبل اليوم خطير بالنسبة لأونروا ... بناء على مزاعم انخراط 12 عاملا في أونروا في أحداث 7 من أكتوبر علقت 16 دولة بعضها من أكبر ممولي أونروا تمويلها" مما يعني "أننا خلال أسابيع قد ندخل في مرحلة الخطر إن لم تعد بعض تلك الدول عن قرارها أو إن لم تعوض دول أخرى هذا الفراغ الذي يتركه هذا التجميد".
ودعت الرفاعي شركاء الوكالة الأممية في المنطقة العربية، إلى تقديم المساعدة حتى "لا تتوقف خدماتنا ليس فقط في غزة إنما في المنطقة" لأن تجميد التمويل يطال كل عمليات أونروا.
وتدير "أونروا" 700 مدرسة و140 مركزا صحيا في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذرت الأونروا الأسبوع الماضي، من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها بحلول نهاية شباط، إذا لم يتم استئناف التمويل بعد تعليقه من الولايات المتحدة وعدد من الجهات المانحة المهمة.
وقالت إسرائيل إن 12 من موظفي أونروا، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، شاركوا في هجمات حماس.
الرفاعي قالت إن أونروا "لم تتسلم أي إثباتات بل تسلمت أسماء مزعومة (لموظفين) أنهم شاركوا في أحداث 7 أكتوبر"، مشيرة إلى وجود تحقيق من قبل أعلى لجنة تحقيق في الأمم المتحدة.