أدان النقيب السابق لنقابة الجيولوجيين الأردنيين جورج حدادين أحداث الفوضى التي شهدها اجتماع الهيئة العامة الإستثنائي للنقابة، والذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، معتبرا بأن ماحدث "يندى له جبين كل أنسان حر".
 

وحسب ما نشره حدادين عبر صفحته على "الفيسبوك"، فأن مجموعة من المجتمعين قاموا بالتعدي على إدارة الجلسة، ومنعوا إتمام عملية  التصويت على التعديلات نظام التقاعد، وبعد أن خرج مجموعة من الزملاء الرافضين لتصفية الصندوق، عادوا لطلب رئاسة الجلسة لإتمام عملية التصويت بعدما ضمنوا أن عددهم سيزيد بصوتين لصالح قرار تصفية الصندوق.
 

وبين أن المجموعة قامت بسحب الميكرفون من النقيب ومنعه من إتمام الجلسة، حيث نقلت إدارة الجلسة إلى نائبه الذي أتهمه بفسح المجال لهذا التغول وممارسة ما وصفه "بالبلطجة".
 

وأستهجن حدادين ممارسات هذا النوع من السلوكيات من قبل هذه المجموعة خاصة وأنهم "أكادميين وتربوين"، إذ منع هؤلاء بالقوة كل من له رأي معارض لتصفية الصندوق من الحديث، وسط صمت رئاسة الجلسة وعدم تدخلها لمنع هذا التغول ، موضحا بأنه تم كذلك منعه شخصيا من الحديث وممارسة "أبشع أنواع البلطجة" بحقه على حد وصفه.
 

وبناء على ما شهده اجتماع الهيئة الإستثنائي لنقابة الجيولوجين من أحداث، دعا حدادين مجلس النقابة إلى تحمل مسوؤلياته لإتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص علهيا في قانون النقابة لكل من يسئ لشرف المهنة، معتبرا بأن ما صدر من ممارسة قمة الإساءة لشرف المهنة.

كما دعا رؤساء الجامعات التي يعمل بها بعض افراد المجموعة تحمل مسؤليتهم  تجاه "الممارسة المعيبة " بحق وسمعة الجامعات الأردنية، علاوة على مطالبة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحمل مسؤليتهم تجاه ممارسة "البلطجة" من قبل تربويون منخرطون في المجموعة المذكورة.
 

 وبهدف درء خطر طوفان هذه الممارسات على الجسم النقابي، دعا حدادين كل من مجلس النقباء ووزارة الطاقة إلى تحمل مسوؤلياتها تجاه ما حدث، داعيا كافة منتسبي النقابة لإدانة ما حدث.