يتزايد إقبال الأردنيات على ركوب الدراجات النارية، كنوع من ممارسة الرياضة التي كانت محصورة على الرجال.

وأكدت سلام حمارشة، سائقة دراجة نارية، أن عدد راكبات الدراجات النارية في السنوات الأخيرة آخذ في الارتفاع، كما لوحظ زيادة في ملكية الدراجات النارية بين النساء، وأرجعت هذه الزيادة إلى أزمات المرور الخانقة.

بدورها، قالت نور شابسوغ، إنه رغم أن الدراجات النارية تعتبر مركبات ذكورية، إلا أن الكثير من النساء الأردنيات يدخلن مجال رياضة الدراجات النارية، وقدرت أن نسبة ملكية الدراجات النارية بين النساء في الأردن لا تقل عن 10 في المائة.

وأضافت أن "هناك صور نمطية لا حصر لها حول ثقافة الدراجات النارية، إلا أن الصورة العامة لها تتغير بشكل جذري والعديد من الإناث يتحدين هذه الصور النمطية من خلال الجلوس في مقعد السائق بدلا من كونهن الراكب".

وقال محمد زرقا مؤسس نادي "بدنا إياك" الرياضي، إن النساء أصبحن يشاركن بشكل متزايد كراكبات وعضوات في مجتمع الدراجات النارية... والمزيد من النساء مهتمات بتلقي دورات ركوب الدراجات".

وأضاف أن مبادرة "بدنا إياك" تسعى إلى تعزيز الوعي بالسلامة المرورية، وتشجيع مستخدمي الطريق على القيادة بحذر، والحذر من سائقي الدراجات النارية.