مجلس النقباء: استهداف قادة المقاومة "محاولة يائسة وبائسة"
أصدر مجلس النقباء اليوم الأربعاء، بيانا أدان فيه اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، واثنين آخرين من كتائب القسام في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس الثلاثاء.
وتاليا نص البيان:
يدين مجلس النقباء العدوان الصهيوني الجبان الذي أدى إلى استشهاد القائد الوطني الفلسطيني الشيخ المجاهد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وبرفقته ثلة من المجاهدين الفلسطينيين من حركة حماس وفي ذلك عدوانٌ سافر على سيادة لبنان الشقيق.
وأنه يحتسبهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولا هم يحزنون.
ويذّكر مجلس النقباء أن نهج استشهاد القادة في الأمة يشكل معالم أصيلة في تاريخها المجيد.
إن استهداف قادة المقاومة هو محاولة يائسة وبائسة لجيش مجرم يجر أذيال الخيبة ويلهث خلف مشهد نصر موهوم، في حين أنه غارق في ذل الهزيمة على رمال غزة، محاولاً بهذا العمل الجبان ترميم كرامته التي بعثرتها المقاومة ولملمة صورته التي مزقها صمود الشعب الفلسطيني.
ويؤكد مجلس النقباء أن جرائم الاغتيال الجبانة لقادة المقاومة والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني التي يقترفها الكيان الصهيوني لن تثني الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة في طريق تحرير الأرض الإنسان والذود عن شرف الأمة والدفاع عن مقدساتها.
إن انتصار المقاومة الذي حققته في طوفان الأقصى والمدعومة بصمود الشعب الفلسطيني وقوافل الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى سيبقى أيقونة لانتصار الضحية على الجلاد ودافعاً لكل أحرار العالم إلى الوقوف خلف ملحمة الشعب الفلسطيني في مواجهة المحرقة الصهيونية النازية.
عاشت فلسطين محررة من النهر إلى البحر
عاش الشعب الفلسطيني عنواناً للتضحية والفداء والنصر
عاشت المقاومة الفلسطينية البطلة تدافع عن الأمة ومقدساتها
المجد والخلود للشهداء
عاش الأردن وطناً حراً أبياً سنداً للشعب الفلسطيني المجاهد
الله أكبر
رئيس مجلس النقباء
نقيب المحامين
يحيى سالم أبو عبود