الحروب: الاستجابة الشعبية للإصلاح والأحزاب ضعيفة جدا

قالت أمين عام حزب العمال رولى الحروب، إن الاستجابة الشعبية لعملية الاصلاح السياسي والانتماء الحزبي ضعيفة جدا.

وأضافت الحروب لإذاعة "حياة اف ام"، أن مشروع التحديث السياسي جاء في وقت يعاني فيه الشعب الأردني من ظروف اقتصادية صعبة، وحالة من فقدان الثقة بمؤسسات الدولة.

وتابعت: "ليس المهم عدد المنضمين للاحزاب، وإنما عدد المتأثرين بالاحزاب والمشاركين في الانتخابات".

وأوضحت الحروب أن الاحزاب لن تستطيع إيصال أفكارها للجماهير بدون وسائل الإعلام، مبينة أن وسائل الاعلام قليلا ما تستدعي الاحزاب للحديث عن برامجها.

وأكدت أن المطلوب من الاحزاب أن يكون لديها رؤية، وبرامج واضحة، وأن تعمل بين الجماهير، وأن تكون فاعلة في الميدان.

وعن عدد الاحزاب، قالت الحروب إن وجود عدد كبير من الاحزاب طبيعي ومتوقع، سيما أن الحياة الحزبية تمر في مرحلة مخاض حاليا ومرحلة تحول ديمقراطي.

ولفتت الحروب إلى أن الأحزاب تعاني من ظروف مالية صعبة، وتحتاج إلى ميزانية كبيرة للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

الخلايلة: الاحزاب ليست جاهزة 100%

بدوره، قال النائب أحمد الخلايلة، إن الاحزاب ليست جاهزة 100%، لخوض الحياة السياسية الحزبية.

وأضاف الخلايلة أن طبيعة عمل مجالس النواب خلال 100 عام قائمة على العمل الفردي للنواب.

وأوضح أن تخصيص مقاعد للأحزاب سيشكل قيمة مضافة للعمل الجماعي والحزبي في الحياة البرلمانية، بحيث يكون العمل برامجيا وليس فرديا.

وأشار إلى أن عدد الأحزاب في الأردن كبير جدا، لكن البدايات غالبا ما تكون بهذا الشكل، مبيناً أن تقييم الاحزاب واستمرارها سيبدأ بناء على نتائج الانتخابات المقبلة.

وأورد بأن عدد الأحزاب سيتقلص مع مرور السنوات والتجارب، وذلك من خلال الانسحاب أو عمليات الدمج.