كيف يهدد التغير المناخي الزراعة في الأردن؟
غادة الخولي
أوضح رئيس تجمع مزارعي الأردن، المهندس إبراهيم الشريف، أن التغير المناخي له عدة مظاهر مختلفة ومن أهمها تأخر وشحّ الأمطار؛ مما يسبب الجفاف وارتفاع نسبة الأملاح في المياه وبالتالي ارتفاعها في التربة.
وأضاف الشريف في حديثه مع صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، الخميس، أن من مظاهر التغير المناخي هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال فترة وجيزة، مما تسبب الفيضانات وبالتالي تؤدي إلى انجراف التربة والغطاء النباتي، بالإضافة إلى الاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى تولد غازات دفيئة تحبس حرارة الشمس وتساهم في تغير المناخ.
وبين أن من أسباب التغير المناخي، الصناعات بشتى أشكالها وإنشاء المصانع وانبعاثاتها المختلفة ومخلفاتها، واستخدام وسائل النقل بكافة أشكالها وقطع الأشجار والغابات واشتعال الحرائق، بالإضافة إلى توليد الطاقة وإنتاج النفط.
وأفاد الشريف أن آثار التغير المناخي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وتلوث الجو، وزيادة كميات الأملاح في التربة والمياه، وخسارة العديد من فرص العمل، ونقص الإنتاج وبالتالي قلة الغذاء في الإقليم أو المنطقة.
وحول مواجهة التغير المناخي، أوصى الشريف، أنه يجب نشر الوعي بين المواطنين والمزارعين وتعليمهم مدى خطورة التغير المناخي وتأثيره على الأردن وما ينجم عنه من كوارث تهدد الأمن الغذائي، والعمل على الحفاظ على الغطاء النباتي وإنشاء السدود لتجميع مياه الفيضانات، والعمل على تقليل الفاقد من الأطعمة والغذاء، وتدوير المخلفات إلى منتجات تخدم التربة، واختيار أصناف للزراعة تتحمل العطش ونسبة الأملاح في التربة.