المعايطة: ميليشيات طائفية تشن حربا على الأردن

قال وزير الإعلام الأسبق، سميح المعايطة، إن الأردن يواجه على الحدود الشمالية حربا من ميليشيات طائفية ومحاولات سياسية لاستنزاف المملكة وجيشها.

وكتب المعايطة عبر منصة "إكس": "ما يجري منذ أسبوع من محاولات من مجموعات مسلحة بأعداد كبيرة تحمل مخدرات وآخرها الاشتباكات الكبيرة اليوم، هو عدوان عسكري وأمني قادم من سوريا وليس فقط حرب مخدرات وهو اعلان حرب من ميليشيات طائفية ومن خلفها على الأردن ومحاولات سياسية لاستنزاف الأردن وجيشه.. حمى الله الأردن وأهله وقيادته"

ولفت المعايطة في تصريح إلى أن "الذين اشتبكوا مع حرس الحدود اليوم ميليشيات منظمة والأردن يدرك ما الذي يجري ويدرك ما الهدف المراد وسيتعامل مع هذه الحوادث بحزم".

وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، أنه تجري ومنذ ساعات الفجر الأولى من صباح الاثنين، اشتباكات مسلّحة بين قوات حرس الحدود الاردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة الاردنية الهاشمية وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ اسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة الأتوماتيكية والصاروخية.

وأكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، فيما تم وقوع عدد من الاصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة.

وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

وبين المصدر أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لما تقوم به هذه المجموعات المسلحة منذ أيام والتي أسفرت عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخر.

وشدد المصدر أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.