وسط ترجيحات بتعاطيه الكبتاغون.. 3 نهايات متوقعة لنتنياهو
غادة الخولي
قال الاستشاري والخبير النفسي، الدكتور عبد الرحمن مزهر، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتبر نرجسي الشخصية، وفي الآونة الأخيرة بدأ يعاني من الريبة والشك.
وأوضح مزهر في حديثه لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، الثلاثاء، أن نتنياهو بدأ الشك والريبة يتخلل إلى صدره بكل من حوله، وخاصة من رئيس أركان الجيش، وذلك يظهر جليا حين طلب تفتيشه قبل الدخول الى المؤتمر الصحفي، ومن وزرائه حين طلب إخضاعهم لجهاز كشف الكذب.
ورجّح أن نتنياهو يتعاطى المنبهات في المرحلة الحالية مثل "الكبتاغون" - على سبيل المثال لا الحصر- ليبقى مستمرا ويقظا ذهنيا، مشيرا إلى أن ذلك يبدو بوضوح من علاماته الجسدية والذي بدأ وجهه بالنحول والاحمرار مع إحمرار أكبر في أذنيه، مضيفاً إلى حركة لا إرادية في شفته اليسرى من آثار تعاطي المواد المنبهة.
وتابع مزهر أن تعاطيه للمنبهات يبدو واضحا أيضاً بالانتفاخ تحت عينيه ونحول جسده وطريقة الهياجان وعدم الاستقرار في حديثه.
وأكد أن أمام نتنياهو ثلاث نهايات، منها إما التعرض لجلطة دماغية وذلك "أشرف المخارج له" وفق مزهر، وإما الوصول به إلى مصحة نفسية إثر الشك والريبة التي أصبحت واضحة لديه، أو الوصول به إلى الانتحار، مشيرا إلى أن ذلك وارداً أمام مصيره وفشله أمام المجتمع الاسرائيلي.
وأفاد أن نتنياهو يقوم بجرائمه ضد الفلسطينيين لهدف شخصي وليس لهدف قومي أو وطني يخدم به إسرائيل، مبينا أنه بينه وبين الأردن وفلسطين ثارات وذلك بحكم ما حدث في عام 1976 إذ تم اختطاف طائرة في أوغندا بواسطة وديع حداد وتم الاستعانة بفرقة الكوماندوز الإسرائيلية وكان من ضمنها أخيه ورجع له بالنعش.
وأفاد مزهر أن نتنياهو شارك في معركة الكرامة التي وقعت بين الاحتلال والأردن كجندي وعاد مهزوما منها، وعند محاولة اغتيال قائد حماس خالد مشعل كان نتنياهو رئيساً للوزراء في حينها، فقام جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال بتهديده بإغلاق السفارة أو إخراج الشيخ أحمد ياسين، فقام بإخراج الشيخ ياسين رغم أنفه.
وأكد أن نتنياهو يمكن التحكم به من خلال استفزازه، وأن مشاعره دائما تسيطر عليه ليتخذ قرارات خاطئة في وسط معارضة الجميع.