لماذا يحذَّرُ من المدافئ في الشتاء؟

استعرض ضابط إعلام الدفاع المدني الملازم أول عبدالله السعودي الجهود المبذولة لمرتبات الدفاع المدني خلال الـ24 ساعة الماضية وتمثلت بالتعامل مع (1591) حالة إسعافية لأشخاص بمواقعهم وتأمين وصولهم إلى المستشفيات والاستجابة الفورية لـ 79حادث إنقاذ والسيطرة على 57 حريقا.

وجدد ضابط إعلام الدفاع المدني التحذير من سوء استخدام المدافىء على اختلاف أنواعها في فصل الشتاء (القاتل الصامت)، مشيرا إلى أن غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من عمليات الاحتراق في المدافئ لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، ما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر الضحية بذلك.

وقال إن هذا (القاتل الصامت) الذي يقتل دون تحذير، من أبرز أعراضه الغثيان وسرعة التنفس والإرهاق والدوخة، وعدم القدرة على الحركة، وهذا العارض يسبب الخطورة نتيجة عدم قدرة الشخص على إنقاذ نفسه أو من معه.

ولفت إلى أهمية عدم السماح للأطفال باللعب قرب المدافئ أو حولها وضرورة تفقد الخراطيم الواصلة بين الاسطوانة ومدفأة الغاز، والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها، وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل.

وأوضح أنه وخلال شتاء العام الماضي تم التعامل مع 12 وفاة نتجت عن حوادث المدافئ كما وتم التعامل مع 472 إصابة نتيجة التعامل مع حوادث المدافئ ومجموع الكلي لتلك الحوادث 437 حادث.لماذا يحذًّرُ من المدافئ في الشتاء؟

استعرض ضابط إعلام الدفاع المدني الملازم أول عبدالله السعودي الجهود المبذولة لمرتبات الدفاع المدني خلال الـ24 ساعة الماضية وتمثلت بالتعامل مع (1591) حالة إسعافية لأشخاص بمواقعهم وتأمين وصولهم إلى المستشفيات والاستجابة الفورية لـ 79حادث إنقاذ والسيطرة على 57 حريقا.

وجدد ضابط إعلام الدفاع المدني التحذير من سوء استخدام المدافىء على اختلاف أنواعها في فصل الشتاء (القاتل الصامت)، مشيرا إلى أن غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من عمليات الاحتراق في المدافئ لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، ما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر الضحية بذلك.

وقال إن هذا (القاتل الصامت) الذي يقتل دون تحذير، من أبرز أعراضه الغثيان وسرعة التنفس والإرهاق والدوخة، وعدم القدرة على الحركة، وهذا العارض يسبب الخطورة نتيجة عدم قدرة الشخص على إنقاذ نفسه أو من معه.

ولفت إلى أهمية عدم السماح للأطفال باللعب قرب المدافئ أو حولها وضرورة تفقد الخراطيم الواصلة بين الاسطوانة ومدفأة الغاز، والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها، وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل.

وأوضح أنه وخلال شتاء العام الماضي تم التعامل مع 12 وفاة نتجت عن حوادث المدافئ كما وتم التعامل مع 472 إصابة نتيجة التعامل مع حوادث المدافئ ومجموع الكلي لتلك الحوادث 437 حادث.