ثلثا الأردنيين يؤيدون هجوم الـ7 من أكتوبر.. و93 بالمئة قاطعوا المنتجات الأمريكية/الأجنبية
أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، نتائج استطلاع الرأي العام "حرب إسرائيل المستعرة وعدوانها على غزة".
واستكشف الاستطلاع توجهات المواطنين الأردنيين ونظرتهم إلى العدوان الإسرائيلي على غزة، وموقف الدول العربية والغربية من هذا العدوان من حيث: متابعة الأخبار المتعلقة بالعدوان، مقاطعة المنتجات الأمريكية والغربية، وصف ما يحدث في غزة، النتائج المتوقعة من هذه الحرب، مخرجات القمة العربية الإسلامية التي تم عقدها في الرياض من أجل غزة.
أبرز النتائج:
الغالبية العظمى من الأردنيين (العينة الوطنية 79%، عينة الخبراء 100%) تابعوا ويتابعون ما يحدث في غزة منذ 7/10/2023. وغالبيتهم يعتمدون على مصدرين أساسين للحصول على معلومات وأخبار متعلقة بالحرب على غزة وهما وسائل التواصل الاجتماعي (50.1%) والتلفاز (47.7%).
تصدرت قناة الجزيرة أعلى نسبة مشاهدة (69.9%) تليها قناة رؤيا (13%)، ومن ثم قناة المملكة (5%)، والتلفزيون الأردني (4%)، وقناة العربية (1.8%)
غالبية الأردنيين (العينة الوطنية 66% وعينة الخبراء 66%) يؤيدون بشكل كبير ما قامت به حركة حماس في هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7/10/2023، و8% من العينة الوطنية و3% من عينة الخبراء لا يؤيدون على الإطلاق ما قامت به حماس.
(37%) من الأردنيين-العينة الوطنية يعتقدون أن المواجهات الحالية في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين ستفضي في النهاية إلى انتهاء المواجهة بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فيما يعتقد (18%) أن تكرار الحرب والهدنة بين حماس وإسرائيل دون تغيير على الوضع الراهن هو نتيجة المواجهات الحالية. ويعتقد (16%) أنها سوف تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة واحتمال توسع نطاق الحرب. في المقابل يعتقد (28%) من عينة الخبراء أن المواجهات الحالية في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين سوف تؤدي الى تكرار الحرب والهدنة بين حماس وإسرائيل دون تغيير على الوضع الراهن، فيما يعتقد (25%) انها ستؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة واحتمال توسع نطاق الحرب.
يعتقد (35%) فقط من أفراد العينة الوطنية أن تهجير الفلسطينيين من غزة هي أولويات إسرائيل من الحرب على غزة، فيما يعتقد (44%) من عينة الخبراء أن إضعاف حركة حماس بحيث لا تشكل تهديد مستقبلي على إسرائيل هي أولويات إسرائيل من الحرب على غزة، ويعتقد (22%) من العينة الوطنية و(9%) من عينة الخبراء أن أولوية إسرائيل هي إنهاء حكم حركة حماس في غزة. ويعتقد (16%) فقط من أفراد العينة الوطنية و(15%) فقط من عينة الخبراء أن أولوية إسرائيل هي تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.
الإبادة الجماعية هي الوصف الأقرب للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث أفاد بذلك (72%) من أفراد العينة الوطنية و(75%) من عينة الخبراء.
الغالبية العظمى من الأردنيين (العينة الوطنية وعينة الخبراء 91%) لا يعتقدون أن إسرائيل سوف تنجح في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.
يعتقد الأردنيون أن الأردن، ومصر، وقطر، والسعودية، والامارات العربية المتحدة هي الدول الأكثر التزاماً بالدفاع عن القضية والحقوق الفلسطينية.
استمرار حماس في حكم قطاع غزة هو الأكثر ترجيحا لحكم القطاع ما بعد الحرب (55% العينة الوطنية) ومن ثم أبناء غزة من العائلات الفلسطينية في غزة (21%). أما عينة الخبراء، فيعتقد 36% أن السلطة الفلسطينية هي الأكثر ترجيحا لحكم القطاع ما بعد الحرب، و(20%) يعتقدون أن أبناء غزة من العائلات الفلسطينية في غزة هم من سيحكم القطاع بعد الحرب، و(19%) يعتقدون أن قوى عربية مشتركة هي من ستحكم القطاع.
الغالبية العظمى من الأردنيين (86%) غير راضيين عن موقف الدول الغربية من حرب إسرائيل على غزة، ووصفها (79%) بأنها غير داعمة للفلسطينيين وضعيفة وغير كافية.
(1%) فقط من الأردنيين راضون عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من حرب إسرائيل على غزة و(99%) غير راضين، و(7%) من الأردنيين راضون عن موقف الدول الأوروبية و(11%) من الأردنيين راضون عن موقف الصين وروسيا تجاه الحرب، و(25%) من الأردنيين راضون عن موقف تركيا.
(94%) من الأردنيين وصفو موقف الولايات المتحدة الأمريكية من حرب إسرائيل على غزة بأنه غير داعم للفلسطينيين وضعيف وغير كاف، و74% وصفوه كذلك بالنسبة للدول الأوروبية.
(32%) من أفراد العينة الوطنية و(52%) من عينة الخبراء يعتقدون أن الأوضاع في غزة والحرب القائمة ستؤثر على الأوضاع الأمنية في الأردن.
(40%) من أفراد العينة الوطنية و(54%) من عينة الخبراء يعتقدون أن الأوضاع في غزة والحرب القائمة ستؤثر على الأوضاع السياسية في الأردن.
(57%) من الأردنيين و(91%) من عينة الخبراء يعتقدون أن الأوضاع في غزة والحرب القائمة ستؤثر على الأوضاع الاقتصادية في الأردن.
أكثر من ثلث الأردنيين (39%) قاموا بتغيير أولويات الإنفاق بسبب الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، و(23%) قاموا بتأجيل شراء أجهزة/عقار/مركبة/استثمار، بسبب الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة.
الغالبية العظمى من الأردنيين (95%) سمعوا عن حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية /الأجنبية في الأردن والعالم، و(93%) يقاطعون منتجات في الوقت الحالي. (60%) من المنتجات التي يتم مقاطعتها هي أمريكية، و26% منتجات إسرائيلية.
الغالبية العظمى من الأردنيين (95%) توجهوا إلى المنتج المحلي الصنع كبديل للمنتجات التي تم مقاطعتها.
الغالبية العظمى من الأردنيين (93%) يؤيدون مقاطعة المنتجات التي يتم إنتاجها في دول داعمة لإسرائيل. و (72%) لا يعتقدون أن هذه المقاطعة سوف تضر بالاقتصاد الأردني.
لا يعتقد (60%) من الأردنيين و(70%) من عينة الخبراء أن حرب اسرائيل على غزة ستقود إلى تحقيق حل الدولتين، فيما يعتقد بذلك 27% من العينة الوطنية و29% من عينة الخبراء.
يعتقد (23%) فقط من أفراد العينة الوطنية و(10%) فقط من عينة الخبراء أن إسرائيل سوف تقوم بفصل قطاع غزة كلياً عن الضفة الغربية.
نصف الأردنيين (48%) و(89%) من الخبراء سمعوا/قرأوا عن القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض يوم السبت 11/11/2023، والتي تناولت الأحداث والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
(88%) من أفراد العينة الوطنية و(84%) من عينة الخبراء غير راضين عن مخرجات القمة العربية الاسلامية التي تم عقدها في الرياض من أجل غزة. و(12%) من العينة الوطنية و(16%) من عينة الخبراء راضون.
فيما يتعلق بمخرجات القمة العربية الإسلامية بشأن الحرب على غزة، فإن غالبية الأردنيين يعتقدون أن الأمم المتحدة:
1-لن تلتزم (81%): بمطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم يفرض وقف العدوان وكسر الحصار ويدين الانتهاكات في القطاع الصحي ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
2- لن تلتزم (90%): بمطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي
3- لن تلتزم (79%): بالبدء بتحقيق فوري من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل.
4- لن تلتزم (74%): بالوقف والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
5- لن تلتزم (80%): برفض أي اقتراحات تدعو إلى فصل غزة عن الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.