توفي السفير العراقي الأسبق الحاج نوري اسماعيل طه الويس في المملكة الأردنية الهاشمية عمان فجر هذا اليوم الاثنين الموافق ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٣.

يشار الى ان السفير الويس كان أحد المقربين من النظام العراقي ما قبل الغزو عام 2003 وهو أحد أبناء مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وعمل سفيرا للعراق لدى الاردن في شهر اب 1989- تشرين ثاني 1998.

ودارت شكوك حول علاقة الويس باغتيال السياسي العراقي المعارض الشيخ طالب السهيل برصاصتين بمسدس كاتم للصوت بمنزله في لبنان عام 1994، حيث ورد اسمه ضمن دعوة قضائية رفعتها النائب صفية السهيل ابنة الشيخ السهيل للمحكمة الجنائية العليا بحق كل من رئيس النظام السابق صدام حسين، ووزير الخارجية في عهد النظام السابق والقيادي بحزب البعث المنحل طارق عزيز، وسكرتير صدام الشخصي، عبد حمود، ووزير الخارجية محمد سعيد الصحاف ورئيس جهاز المخابرات صابر الدوري وسفير العراق في الاردن نوري الويس.

وكما راج ابان تلك الفترة أن الويس هو من اقنع حسين كامل حسن المجيد زوج رغد صدام حسين واختها بالعودة الى بغداد، وذلك بعد لجوئهم الى الأردن عام 1995 وأعلن انشقاقه عن النظام في العراقي، وظل مقيماً في الأردن حتى عام 1996 بعد أن حصل على عفو من الرئيس صدام حسين، إلا إنه وبعد عودتهم قامت عشيرته بعملية أدت إلى مقتله مع أخيه صدام وأبيه كامل حسن.