هزيمة جديدة للاحتلال.. مجمع الشفاء كذبة وخيبة إسرائيلية
هزيمة جديدة استخباراتية وعسكرية لإسرائيل وأمريكا بعدما أعلنوا أمس أن قيادة حماس تتخذ من مجمع الشفاء الطبي مقرا لها فهاجمه واستولوا عليه يوما كاملا وفشلوا في إيجاد أي دليل أو حتى صناعة أكذوبة جديدة خرجوا يجرون ذيول الخيبة.
الهزيمة التي أعلنها المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، وأمام الكاميرات إذ قال إن قواته تواصل العمل في منطقة مجمع الشفاء، زاعما في مؤتمر صحفي، "وجود أسلحة ومواد استخباراتية، في مجمع الشفاء"، دون عرض الأسلحة أمام الصحفيين والرأي العام الدولي".
الاحتلال يحاول تسويق روايته
وأضاف: "قواتنا تواصل التمشيط بمستشفى الشفاء بحثا عن مواد وأسلحة أخرى"، كما زعم "استخدام مستشفى الرنتيسي بغزة في أعمال إرهابية".
وقال: "نعمل على مدار الساعة من أجل إعادة المخطوفين.. ننفذ عملية مركزة بعد تحضير مسبق والأمر يحتاج إلى وقت".
خيبة إسرائيلية
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية خيبتها على العلن، إذ قالت إن "بعد الدعاية الإسرائيلية الكبيرة حول مستشفى الشفاء واحتلالها هناك خيبة في الجمهور الإسرائيلي فـ"حماس" موجودة وتطلق الصواريخ وقيادتها لا تزال متماسكة".
أما، مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أكد في تصريحات صحفية أن الاحتلال خرب مجمع الشفاء ودمر أجهزة لا توجد في القطاع إلا في مجمع الشفاء.
وقال البرش إن قوات الاحتلال اعتقلت مهندسين اثنين من العاملين في مستشفى، كما ما تزال دبابات الاحتلال تقف حاليا بأعداد كبيرة أمام مقر الشفاء.
ونفى عثور قوات الاحتلال على أي عتاد أو سلاح في المستشفى، مضيفا "نحن لا نسمح بذلك بالأساس".
حماس ترد: مسرحية سخيفة
من جهته، قال القيادي في حركة المقاومة (حماس)، باسم نعيم، إن الادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفى الشفاء مسرحية هزلية وسخيفة.
وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة: "كنا نتوقع هذه المسرحية الهزلية التي جرت في مجمع الشفاء الطبي، ولا نستبعد قيام جيش الاحتلال بإحضار الأسلحة ووضعها في مجمع الشفاء".
وأوضح نعيم أن الأدلة التي عرضها جيش الاحتلال سخيفة ولا قيمة لها، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي فشل مجددا في إثبات ما يدعيه منذ أسابيع.
وبين القيادي في حماس أن "هدف العدو هو الضغط على المستشفيات والكوادر الطبية وتهجير السكان، حيث أخرج 25 من مستشفيات غزة عن الخدمة عبر القصف والحصار".
وبين القيادي في حماس أن "هدف العدو هو الضغط على المستشفيات والكوادر الطبية وتهجير السكان، حيث أخرج 25 من مستشفيات غزة عن الخدمة عبر القصف والحصار".