7 عادات يومية تستنزف طاقتنا دون أن ندري.. تعرفوا عليها

يشعر الكثيرون بأن طاقتهم مستنزفة على الدوام، دون أن يلقوا بالا إلى أنهم المسؤولون عن ذلك، وأن بإمكانهم اتخاذ بعض الطرق للحفاظ عليها.

واستعرض موقع "ليستى ليست" التركي في تقرير له بعض الأنشطة التي نقوم بها في حياتنا اليومية ولكنها تستنزف طاقتنا، مثل التأجيل المستمر والتفكير الزائد في التفاصيل.

 

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الحياة الحديثة تتطلب أن نكون دائمي النشاط جسديًّا وعقليًّا. وعندما يكون الأمر كذلك، يبدو الشعور بالتعب مشكلة عاديّة تواجه العديد من الأشخاص. لكن إذا كان الخلود إلى النوم صعبًا رغم عدم قيامك بأنشطة جسدية طوال اليوم، فقد يكون من الضروري مراجعة "مستهلكات الطاقة الخفيّة" الكامنة وراء هذا الوضع.
وفيما يلي بعض العادات اليومية التي تقوم بها دون أن تدرك أنها تستنزف طاقتك:

 

العلاقات السامة
في عالمنا الحالي الذي يتغير بسرعة، باتت العلاقات الإنسانية أكثر تعقيدًا. ومن أكثر الأمور إزعاجا العلاقات السامة التي قد تظهر في كل جانب من جوانب حياتنا، مثل الحب، والصداقة، وروابط العائلة، والعلاقات المهنيّة، وأرباب العمل والزملاء، وتؤذينا وتستنزفنا من الداخل. في البداية قد لا نلاحظها، وقد نجد أنفسنا فيها في بعض الأحيان دون أن نكون على استعداد للإقرار حتى بها.

 

الاستماع إلى الموسيقى الحزينة
حسب الموقع، إن الانغماس في الموسيقى الحزينة تجربة مألوفة للعديد منا. الحنين يفتح بابًا لتلك المشاعر المعقدة، وللذكريات المفعمة بالشوق، لكن التجارب التي نعيشها في أثناء الاستماع إلى الأغاني العاطفية الحزينة يمكن أن تؤدي أحيانًا إلى انجرافات عاطفية غير متوقعة. وقد تجد نفسك تواجه مرة أخرى تجارب سلبية من الماضي. في مثل هذه اللحظات، يمكن للموسيقى أن ترهقك نفسيًا.

 

الفوضى
أشار الموقع إلى أن الفوضى التي تعم المنزل، مثل المكتب أو السرير أو الخزانة المبعثرة، ليست مجرد انعكاس للمكان العشوائي الذي توجد فيه الأشياء، وإنما أيضًا انعكاس لعقولنا. يمكن أن تؤثر هذه الفوضى علينا بمرور الوقت، ما يجعلنا نقضي ساعات في المهام التي عادة ما يتم إنجازها خلال ساعة واحدة. ولحسن الحظ، الحل بسيط للغاية: ينبغي أن يكون منزلك مرتبا!

 

التخطيط المستمر
غالبًا ما يُنظر إلى التخطيط الفعال وأسلوب الحياة المنظم على أنهما أمران لا غنى عنهما لزيادة النجاح والإنتاجية. ومع ذلك، العيش دائمًا وفقًا لجدول زمني صارم قد يؤدي إلى تفويت فرص الاستمتاع بالحياة. وملء كل لحظة يشبه العيش داخل سيناريو محدد. في هذه الحالة، قد تفتقد إلى لحظات المتعة التي تأتي بشكل عفوي وتفقد مرونة الحياة.

 

الجلوس في إضاءة زائدة ليلاً
من المهم جدًا تخصيص وقت للاسترخاء والراحة في أثناء الليل. ومع ذلك، نوع الضوء الذي تتعرض له خلال الليل يؤثر بشكل كبير على جودة النوم، حيث إن قضاء وقتك تحت إضاءة قوية خلال الليل يمكن أن يؤثر على ساعة جسمك البيولوجية ويجعل النوم صعبًا. لهذا السبب، يفضل استخدام الضوء الخافت في الساعات المتأخرة من الليل لضمان راحة للجسم والعقل على حد سواء.

 

مشاهدة الأعمال العاطفية
العوامل التي تشكل تجاربنا العاطفية لم تعد مقتصرة على الحياة الواقعية فقط. فالمسلسلات التلفزيونية، والأفلام، وغيرها من وسائط الإعلام المرئية، أصبحت أدوات قوية في توجيه عالمنا العاطفي لدرجة أن طاقة ما نشاهده قد تخلق تأثيرًا أعمق بكثير مما نتوقع. يلجأ الكثيرون منا في بعض الأحيان إلى الهروب العاطفي وهنا يمكننا، عن قصد أو بالخطأ، استهلاك محتويات غنية بالعواطف والدراما يمكن أن تستنفد طاقتنا.

 

فتح الكثير من علامات التبويب على الحاسوب
أصبح الحاسوب من بين الأجهزة الأساسية في حياتنا. وهناك حالة تتكرر كثيرًا عند استخدام الحاسوب، وهي فتح عدد كبير من علامات التبويب. فهل هذه العادة حقًا تزيد من الإنتاجية؟ تخيّل العشرات من علامات التبويب التي تظهر أمام عينيك عندما تجلس أمام الحاسوب، بريد إلكتروني، مواقع أخبار، مواقع التواصل الاجتماعي، مشاريع، أبحاث، والعديد من العلامات التبويب. لكن فتح الكثير من علامات التبويب يخلق وهم "الانشغال بالعمل"، لكنه في الواقع يعوق العمل بكفاءة، ويمكن أن يسبب إجهادًا عقليًا.